دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات قصف الاحتلال لمجمّع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة، والذي أسفر عن ارتقاء وإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم صحافيون وعُمّال إغاثة، معتبرةً ذلك خرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف لحماية المدنيين.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير د. سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق لاستمرار العدوان على غزة، وما يتضمنه من استهداف ممنهج للمدنيين والمستشفيات والطواقم الطبية والأعيان المدنية، إلى جانب تدمير المرافق الحيوية واستخدام الحصار والتجويع كوسيلة للتهجير القسري.
وحذّر القضاة من عواقب استمرار العدوان والانتهاكات في الضفة الغربية المحتلة، مشيرًا إلى أنها ستقود إلى مزيد من دوّامات العنف التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
ودعا المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام الاحتلال بوقف عدوانه على غزة بشكل فوري، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية المستدامة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
0 تعليق