وزيرة شؤون الشباب: أكثر من 230 برنامجًا و6442 فرصة تدريبية لصقل مهارات الشباب - هرم مصر

اخبار البحرين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 25 أغسطس/ بنا / أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن النجاحات التي حققتها مدينة شباب 2030 هذا العام جاءت ثمرة للرعاية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مشيرةً إلى أن تفضل جلالته بزيارة المدينة شكّلت لوحة مضيئة عكست إيمان جلالته العميق بدور الشباب وإرادته السامية في مواصلة تمكينهم وتعزيز دورهم كبناة الحاضر وروّاد المستقبل.

 

وأضافت سعادة وزيرة شؤون الشباب أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، شكّلت ركيزةً أساسيةً لمسيرة العمل الشبابي، إذ جعل سموه من الشباب قاعدةً لانطلاق الاستدامة في مملكة البحرين، لتتجلّى برامج الحكومة ومبادراتها كحاضنة لطموحاتهم وصقل مهاراتهم.

 

وأشادت سعادتها برؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وتوجيهاته التي ركزت على مواصلة تمكين الشباب من خلال توفير المزيد من الفرص التدريبية النوعية، وصقل مهاراتهم وقدراتهم، وفتح المجال أمامهم لاستكشاف مواهبهم، بما يجعلهم طاقةً فاعلة ومصدر إبداع مستمر يسهم في بناء وطن مزدهر ومتميز.

 

وبمناسبة ختام مشروع مدينة شباب 2030، أوضحت سعادتها أن هذا الموسم جاء انعكاسًا لتفاعل واسع ومشاركة لافتة، حيث شهد تنفيذ أكثر من 230 برنامجًا تدريبيًا بمشاركة ما يزيد على 4433 شابًا وشابة، وتوفير نحو 6442 فرصة تدريبية نوعية عبر مراكزها المتخصصة، وأسهم في بروز 402 موهبة شبابية ومتميزة، واحتضن أكثر من 84 مشروعًا في السوق الشبابي دعمًا لريادة الأعمال الشبابية، إلى جانب 140 مشروعًا في برنامج التاجر الصغير، فضلاً عن إبرام أكثر من 145 شراكة مثمرة مع مؤسسات محلية ودولية، فيما تجاوز عدد الزوار 5000 زائر، وأسهم 248 متطوعًا في إنجاح هذا الحدث الوطني المتميز.

 

كما نوهت سعادة وزيرة شؤون الشباب بالتعاون الاستراتيجي مع صندوق العمل "تمكين" والشركاء استثمارات الزياني وبنك البحرين الوطني وبابكو انرجيز وبنك البحرين والكويت وهيئة تنظيم الاتصالات بالإضافة إلى الداعمين، مؤكدة أن تضافر الجهود وتكامل الأدوار شكّلا أحد أبرز أسرار نجاح مدينة شباب 2030 هذا العام، بما عزّز من تحقيق أهدافها وارتقى برسالتها في تمكين الشباب وصقل قدراتهم.

 

وأشادت سعادتها بالتفاعل الإيجابي للشباب والشابات مع برامج المدينة، وحرصهم على اغتنام الفرص المتنوعة التي وفرتها، إلى جانب ثقة أولياء الأمور بقدرة مدينة شباب 2030 على احتضان أبنائهم في بيئة ملهمة، تسهم في صقل مهاراتهم، وتنمية قدراتهم، وتهيئتهم ليكونوا قادة المستقبل وروّاد التنمية.

 

وأعربت سعادة الوزيرة عن خالص شكرها وتقديرها للطواقم الإدارية والفنية والمتطوعين، مشيرة إلى أنهم كانوا الجنود المخلصين الذين أضاءوا سماء المدينة بعطائهم، ورسموا معالمها بجهودهم، ليبقى الشباب هم العنوان، ولتظل مملكة البحرين أرضًا خصبة للإبداع والإنجازات.

ع.س, ن.ع, A.A.M

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق