مصر وإيران تبحثان تطورات غزة ولبنان والملف النووي - هرم مصر

الكورة السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي اليوم الاثنين تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وأبرز التطورات الإقليمية وعلى رأسها الأوضاع في غزة ولبنان والملف النووي الإيراني.

جاء ذلك خلال لقاء الوزيرين في مدينة جدة السعودية على هامش الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وفق بيان للخارجية المصرية.

وقال البيان "إن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، واستعرض وتيرة اللقاءات والاتصالات بين الجانبين خلال الفترة الأخيرة، وأكد الوزيران تطلعهما لاستمرار التشاور والتنسيق بين البلدين حول الموضوعات الثنائية ذات الاهتمام المشترك".

ووفق بيان الخارجية المصرية فإن الوزيرين "تبادلا الرؤى والتقديرات حول الأوضاع الكارثية في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي" .

واستعرض عبد العاطي خلال اللقاء "الجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الأسرى، مبرزا مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته مصر وقطر للتخفيف من معاناة الفلسطينيين في غزة، وضمان نفاذ المساعدات بكميات كافية تلبى احتياجات الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لسياسة ممنهجة للتجويع".

وجدد عبد العاطي "موقف مصر الثابت من الأوضاع في لبنان، مشيرا إلى الاتصالات التي تجريها مصر مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية في هذا الشأن".

كما أكد "ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشأن اللبناني، واحترام السيادة اللبنانية وانسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المحتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وتطبيق القرار 1701 بشكل كامل دون انتقائية".

وشدد الوزير المصري على دعم بلاده "لجهود تمكين المؤسسات اللبنانية الوطنية من الاضطلاع بدورها في خدمة الشعب اللبناني"، وفق البيان نفسه.

إعلان

كما تناول اللقاء الوضع في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي على رفض مصر لأي تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري.

الملف النووي الإيراني

وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني بحث الوزيران الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومع الولايات المتحدة لإيجاد حلول سلمية للملف بعيدا عن الحلول العسكرية، وبما يُسهم في تعزيز الثقة المتبادلة، وإيجاد مناخ موات لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق