الإفتاء توضح حقيقة احتفال الصحابة بالمولد النبوي الشريف - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، ردًا على سؤال حول مشروعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف: هل نحن أشد حبًا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الصحابة حتى نحتفل به، بينما هم لم يحتفلوا به مع كونهم أكثر الناس حبًا له؟

وأكدت الدار أن محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فريضة لا يكتمل الإيمان بدونها، وهي شعور قلبي يترجم في السلوك والأفعال، مشيرة إلى أن الصحابة لم يتركوا جنس التذكر والفرح بالنبي، بل مارسوه بطرق شتى، واستشهدت بحديث رواه الطبراني يوضح فضل الجلوس لذكر الله والفرح برسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأضافت دار الإفتاء أن التعبير عن المحبة يختلف من شخص لآخر، ولكلٍّ أن يُظهر حبه بما يوافق الشرع الشريف، ومن صور ذلك تذكر النبي والابتهاج بقدومه، وهو ما يعد عبادة يؤجر عليها المسلم.

وتابعت موضحة أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يعد مظهرًا من مظاهر محبته العطرة، وهو أمر مشروع ما دام موافقًا للأصول الثابتة والمبادئ العامة للشريعة الإسلامية، لافتة إلى أن عدم فعل الصحابة له لا يعني التحريم أو المنع، وإلا لأُغلقت أبواب كثيرة من المصالح على الأمة.

وختمت بأن النصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة جاءت مؤيدة لجواز إحياء ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو ما يجعل الاحتفال به أمرًا سائغًا لا حرج فيه، بل تعبيرًا عن محبة صادقة تملأ القلوب وتترجمها الأعمال.


 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق