المنامة في 01 يونيو/ بنا / أكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، مواصلة المركز تنفيذ برامجه التعليمية والتدريبية النوعية، الرامية إلى إعداد جيل واعٍ ومتمكن من الشباب، وتأهيلهم علميًا ومعرفيًا كسفراء لنشر ثقافة السلام، وترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، في إطار النهج الإنساني الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
جاء ذلك بمناسبة إطلاق المركز النسخة الثانية من "دبلوم الدراسات العليا المشترك في التعايش"، بالتعاون مع جامعة السلام التابعة للأمم المتحدة ومؤسسة جُويا للتعليم العالي بمالطا، وبمشاركة خمسين طالبًا وطالبة من داخل مملكة البحرين وخارجها، حيث قال معاليه إنّ هذا البرنامج يأتي في إطار مبادرات المركز النابعة من الرؤية الملكية المستنيرة، وتوجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والداعمة لدور التعليم والثقافة والمعرفة في إرساء قيم السلام والحوار الديني والحضاري، والتي توجت مؤخرًا باعتماد الأمم المتحدة لمبادرة المركز بشأن إقرار اليوم الدولي للتعايش السلمي.
وأعرب معالي الوزير عن اعتزازه بالشراكة المتنامية مع مؤسسات أكاديمية دولية مرموقة، تسهم في تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم البحثية والعلمية، بما يدعم الأهداف المشتركة في نشر ثقافة السلام والتفاهم بين الشعوب، وذلك بعد النجاح اللافت الذي حققه البرنامج بتخريج الدفعة الأولى في ديسمبر الماضي.
ودعا معالي الوزير رئيس مجلس الأمناء، الشباب البحريني والدولي إلى التسجيل في هذا البرنامج الأكاديمي المتخصص، والاستفادة من محاوره المتقدمة، التي تشمل محاضرات وورش تدريبية بإشراف نخبة من الخبراء الدوليين، ورؤساء منظمات مرموقة في مجالات السلام وحقوق الإنسان، والحريات الدينية، ونبذ التطرف والكراهية، والتسوية السلمية للنزاعات، إضافة إلى قضايا التنمية المستدامة والقانون الدولي، بما يتماشى مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة.
وأكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، حرص المركز على مواصلة مبادراته العلمية والتربوية بالتعاون مع مؤسسات وطنية ودولية، لتعزيز قيم الحوار والتعايش والاحترام المتبادل، والمساهمة في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات بروح السلام والتضامن، سعيًا نحو مستقبل عالمي أكثر أمنًا وتعايشًا وازدهارًا.
م.ص, م.ا.ف
0 تعليق