كشفت دراسة أن الأشخاص الذين لا يشربون كمية كافية من الماء لديهم استجابة بيولوجية أقوى للإجهاد.

أعلن الباحثون أن الذين اعتادوا على شرب كمية أقل يطلقون مستويات أكبر من هرمون الإجهاد "الكورتيزول"، على الرغم من أنهم لا يشعرون بالعطش أكثر من الأشخاص الذين يشربون أكثر.

اقترح الباحثون أن الاحتفاظ بزجاجة ماء قريبة خلال فترات الإجهاد يمكن أن يكون مفيدا للصحة على المدى الطويل.

أضافت الدراسة أن 16 شخصا شربوا أقل من 1.5 لتر من الماء يوميا، إلى جانب 16 شخصا التزموا بانتظام بالإرشادات اليومية الموصى بها لتناول السوائل.

واستخدم الباحثون إرشادات الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (إي إف إس إيه)، التي توصي بأن يشرب الرجال 2.5 لتر من الماء يوميا بينما يجب على النساء شرب لترين.

وفي المملكة المتحدة، يشير دليل "إيتويل" إلى أن البالغين يجب أن يشربوا ما بين ستة وثمانية أكواب من السوائل يوميا، أي ما يقرب من 1.5 إلى لترين.

وعلى الرغم من ذلك، قد يحتاج الأشخاص إلى شرب المزيد من الماء عندما يكون الجو حارا أو إذا كانوا يتعافون من مرض، أو إذا كانت النساء حوامل أو يرضعن.