وأوضحت اللائحة أن تطبيق الرسم يستهدف معالجة فجوة العرض والطلب، والحد من التضخم في أسعار العقارات، وزيادة المعروض من الأراضي المطورة، إضافة إلى مواجهة احتكار الأراضي البيضاء داخل النطاقات العمرانية.
وبحسب النظام، تُحدد المساحات الخاضعة للرسم داخل كل مدينة بقرار من الوزير، مع مراعاة أولوية التطوير العمراني، فيما تتولى لجنة فنية مختصة تقدير قيمة الأراضي وتحديد المدد اللازمة لتطويرها أو بنائها.
وأكدت الوزارة أن ملاك الأراضي ملزمون بسداد الرسوم خلال سنة ميلادية من تاريخ إصدار الفاتورة، أو خلال 90 يومًا في حال صدورها عن سنوات سابقة، مع إمكانية إعادة المبالغ المدفوعة إذا أنجز التطوير أو البناء في المدة النظامية.
وشددت اللائحة على أن الرسوم والغرامات المستحصلة ستوجه لدعم مشاريع الإسكان، ضمن حساب خاص تشرف عليه الوزارة بالتنسيق مع وزارة المالية.
أخبار ذات صلة
0 تعليق