
تأهل مستحق
لم يكن وصول العالمي والأهلي إلى نهائي البطولة سهلا أو مفروشا بالورد، بل على النقيض كان صعبا للغاية.
ففارس نجد، خاض مواجهة قوية أمام بطل الدوري والكأس في الموسم الماضي الاتحاد، في نصف النهائي، ورغم أنه أكمل 75 دقيقة من كلاسيكو الأصفرين منقوصا بعد إقصاء مهاجمه السنغالي ساديو ماني بالبطاقة الحمراء، إلا أنه فرض أسلوبه وسيطرته بقيادة مدربه الخبير البرتغالي جورجي جيسوس، الذي تعامل مع اللقاء بشكل ملفت ومميز منح به التفوق لفريقه، الذي نجح في خطف بطاقة التأهل الأولى إلى نهائي البطولة الأولى هذا الموسم، وتغلب على منافسه الصعب 1/2.
في المقابل، لم يكن طريق قلعة الكؤوس بالسهل فقد اضطر إلى مواجهة القادسية، وتمكن بقيادة مدربه الألماني، من تتويج تلك الجهود الحثيثة بحجز مقعده في النهائي بفضل تفوقه على منافسه القوي بنتيجة كبيرة وقوية 1/5.
لذا فإن المعركة المنتظرة لن تكون سهلة على أي من الطرفين، وسيكون لمدربيهما دور كبير في حسم اللقب لمصلحة أي منهما.
لقب ثالث
يطمح العالمي إلى التتويج بلقبه الثالث في البطولة، بعد أن نجح في التتويج بالذهب في نسختي 2019، و2020، إذ جاء التتويج الأول له في تاريخ البطولة بعدما تغلب على التعاون بركلات الترجيح، قبل أن يحافظ على لقبه في الموسم التالي ويتمكن من التفوق على منافسه التقليدي الهلال 3/صفر، ويمني النفس بأن يكون ثالث الألقاب منهيًا لغياب 4 نسخ متتالية عن اللقب، وعلى حساب القلعة.
ثاني الألقاب
بدوره يتطلع النخبوي إلى التتويج بالذهب للمرة الثانية في تاريخه، بعد تتويجه باللقب الأول والوحيد له على حساب الهلال في نسخة 2016 في لندن، بركلات الترجيح، ويعد وصول القلعة للنهائي هو الثاني بالنسبة له خلال 3 مشاركات، إذ غادر النسخة الماضية على يد الهلال من نصف النهائي بعدما خسر بركلات الترجيح.
0 تعليق