المنامة في 21 أغسطس/ بنا / أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بجهود المجلس الأعلى للمرأة وما حققه من إنجازات رائدة على مدى أربعة وعشرين عامًا من العمل المؤسسي والشراكة المثمرة في ترسيخ حقوق المرأة البحرينية وتعزيز ريادتها في مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.
ورفع سعادة الوزير أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس المجلس كصرح وطني عزز حضور المرأة وشراكتها الفاعلة في مسيرة المنجزات الوطنية الشاملة والمستدامة.
وأكد سعادة وزير الخارجية أن تأسيس المجلس الأعلى للمرأة شكّل نقلة نوعية في مسيرة الإنجازات الوطنية الحقوقية والتنموية على أسس العدالة وتكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، ضمن منظومة تشريعية وبرامج وسياسات عصرية في إطار الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، والخطة الوطنية لحقوق الإنسان، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، بما ينسجم مع المواثيق الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو).
وأعرب سعادته عن بالغ التقدير للدور الريادي للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، في تعزيز المكانة المرموقة للمرأة البحرينية محليًا وإقليميًا ودوليًا، من خلال مبادراته ومشاريعه المبتكرة التي أسهمت في إثراء الحياة السياسية والديمقراطية، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، في إطار الشراكة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والتعاون المثمر مع الوزارات والهيئات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
كما نوه سعادته بجهود الكوادر النسائية في وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية والقنصلية بالخارج، وما تتولاه من مناصب قيادية مرموقة في السلك الدبلوماسي والمنظمات الإقليمية والدولية، مؤكداً ثقته في دورها المحوري خلال عضوية مملكة البحرين المقبلة في مجلس الأمن الدولي لعامي 2026–2027، والمجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للفترة 2026–2028، بما يعزز إسهامات مملكة البحرين كشريك فاعل في إرساء السلم والأمن الدوليين، ونشر قيم التسامح والتعايش، واحترام حقوق الإنسان، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبمتابعة من المجلس الأعلى للمرأة، ماضية في ترسيخ مكانة المرأة البحرينية ومواصلة منجزاتها من التمكين إلى الشراكة والريادة، عبر إطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة في نسختها الثالثة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وترسيخ حضورها في المحافل الدولية كنموذج وطني رائد وشريك أساسي في دعم الأمن والسلام والازدهار العالمي.
ن.ع
0 تعليق