أعربت لجنة حماية الصحفيين "سي بي جيه" عن قلقها إزاء اختطاف يوناس أماري محرر الصحيفة الإثيوبية "ذا ريبورتر"، والاعتقال التعسفي للصحفي خضر محمد إسماعيل، واحتجاز مقدم البرامج الإذاعية عبد الصمد محمد في الحبس الانفرادي.
وبحسب اللجنة، فقد اختطف ملثمون يرتدون زيا عسكريا أماري من منزله في مدينة شيجر على مشارف العاصمة أديس أبابا في 13 أغسطس/آب الحالي، في حين قالت شرطة أديس أبابا لصحيفة "ذا ريبورتر" إنها لا تحتجزه، ولا يزال مكانه مجهولا.
وطالب منسق برنامج أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين موثوكي مومو السلطات الإثيوبية بالتحقيق في اختطاف الصحفي أماري، ومحاسبة الجناة، وإطلاق سراح الصحفيين خضر محمد إسماعيل وعبد السلام محمد دون قيد أو شرط.

وفي 5 أغسطس/آب الجاري اعتقلت الشرطة في ولاية الصومال الإقليمية الإثيوبية الصحفي خضر إسماعيل، وهو مراسل في التلفزيون الإقليمي (إس آر تي في) المملوك للدولة، ولا يزال قيد الاحتجاز دون توجيه تهمة رسمية له.
وبعد أيام مَثُل إسماعيل أمام المحكمة دون محام، وجرى استجوابه بشأن منشور على صفحة التلفزيون الإقليمي على موقع فيسبوك نقل انتقادا للحكومة من أفراد من المجتمع المحلي، رغم قيام التلفزيون بحذف المنشور قبيل اعتقال الصحفي بيوم.

وبحسب لجنة حماية الصحفيين، اختفى الصحفي المخضرم عبد الصمد محمد الذي يقدم برنامجا اقتصاديا على إذاعة "أهادو" الخاصة ويدير قناة "سالون تيوب" على يوتيوب، وهو محتجز لدى الشرطة منذ 11 أغسطس/آب الجاري، لكن مكان احتجازه غير معلوم، ولم يُسمح لمحاميه أو أسرته برؤيته.
إعلان
0 تعليق