مصر تحذر من تبعات توسيع العدوان الإسرائيلي على غزة.. والصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي.. وحماس تدعو العالم للضغط على إسرائيل - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حذرت مصر من تبعات توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، معربة عن استهجانها الشديد للسياسات التصعيدية التي تتبعها إسرائيل، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.

مصر تحذّر من تبعات توسيع العدوان الإسرائيلي على غزة: تهدّد السلم الدولي
 

وأكدت مصر أن استمرار إسرائيل في ارتكاب جرائم ممنهجة ضد المدنيين، ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، يُعد تجاهلًا للجهود المبذولة من الوسطاء والصفقة المطروحة لوقف إطلاق النار.

كما اعتبرت مصر أن اتباع نهج القوة وتجاهل القانون الدولي يمثل خطأ جسيمًا، ناجمًا عن ضعف منظومة العدالة الدولية، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الحرب والجرائم المرتكبة ضد المدنيين في غزة.

ودعت مصر مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته من أجل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، ومنع مزيد من التدهور في المنطقة.

الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي ويجب تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار
أعلنت الصحة العالمية، أن الوضع في غزة كارثي ويجب تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.

وأكد مراسل القاهرة الإخبارية يوسف أبو كويك، أن الأصوات الفلسطينية تعالت خلال الحراك الوطني في غزة لتخاطب المجتمع الدولي وتُحذر من أن ما يجري في القطاع هو إبادة جماعية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، تنفذها إسرائيل بقرار سياسي واضح.

وأوضح أن المشاركين حمّلوا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية عن مخطط تهجير يهدف لتصفية القضية الفلسطينية، متجاوزًا كل الأعراف والمواثيق الدولية.

ورفعت خلال الفعالية، الأعلام الفلسطينية إلى جانب أعلام جمهورية مصر العربية، تعبيرًا عن الدعم للموقف المصري، كما دعا الحاضرون إلى مواصلة دعم الجهود المصرية والدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار وإنهاء المأساة الإنسانية.

حماس: ندعو العالم للضغط على إسرائيل لوقف العدوان ضد غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس، قالت ندعو العالم للضغط على إسرائيل لوقف العدوان على غزة، وأن الاحتلال يمارس حرب إبادة وتجويع بحق شعبنا في قطاع غزة.


رئيس مركز القدس للدراسات: احتلال غزة جزء من مشروع إسرائيل الكبرى ويهدد المنطقة
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول المفاوضات مع حماس تعكس سياسة "التفاوض تحت النار"، واصفًا إياها بمحاولة ابتزاز سياسي تهدف للضغط على حركة حماس والوسطاء الإقليميين، وضمان بقاء حكومته عبر إرضاء اليمين المتطرف.

وأوضح عوض، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحديث الإسرائيلي عن احتمال إعادة احتلال قطاع غزة لا يُعد مجرد تكتيك تفاوضي، بل يكشف عن نوايا استراتيجية لإفراغ القطاع من سكانه، وتدمير بنيته التحتية، تمهيدًا لإعادة استثماره واستيطانه، في سياق فرض واقع تهجيري جديد على الفلسطينيين.

وأضاف أن نتنياهو لم يعد يخفي أطماعه في ما يُعرف بـ"إسرائيل الكبرى"، وهو مشروع يعود إلى بدايات الحركة الصهيونية عام 1919، ويشمل أراضي من غزة، جنوب لبنان حتى نهر الليطاني، وأجزاء من سيناء، محذرًا من أن أي خطة لاحتلال غزة تقع ضمن هذا الإطار التوسعي الخطير.

وشدد رئيس مركز القدس للدراسات على أن تنفيذ هذا المخطط يُشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الفلسطيني والعربي، داعيًا مصر والسعودية والأردن وسائر دول المنطقة إلى التعامل مع هذه التهديدات بجدية كاملة، باعتبارها خطرًا استراتيجيًا على استقرار الشرق الأوسط بأكمله.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق