يلتقي اليوم تشلسي ووست هام في مواجهة لندنية، في حين يستضيف السيتي فريق توتنهام في قمة نارية، ويسعى أرسنال لتأكيد انطلاقته أمام ليدز السبت.
كما تشهد المرحلة غداً (السبت) قمة مرتقبة بين مانشستر سيتي وضيفه توتنهام، في اختبار مبكر لطموحات الفريقين هذا الموسم. وكان سيتي وجَّه رسالة قوية في الجولة الأولى، بفوزه على ولفرهامبتون برباعية نظيفة.
وفي مواجهة أخرى، السبت، يستقبل أرسنال، المنتشي بفوزه على مانشستر يونايتد، ضيفه ليدز يونايتد، في لقاء يسعى وصيف الموسمين الماضيين لمواصلة بدايته القوية.
سيتي لفك عقدة توتنهام
ووجَّه انتصار مانشستر سيتي على ولفرهامبتون بالمرحلة الافتتاحية، رسالة قوية حول نية فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا العودة بقوة للمنافسة.
وتُعيد زيارة توتنهام إلى مانشستر صوراً مؤلمة لصاحب الأرض، الذي سقط عن عرشه في الموسم الماضي، حينما اكتسحه برباعية نظيفة على ملعب الاتحاد في نوفمبر، في خضم سلسلة سلبية شهدت فوزاً واحداً فقط في 13 مباراة لبطل إنكلترا 10 مرات.
وقال غوارديولا إن فريقه بات يتمتع بـ «طاقة جديدة»، بعد الأداء المبشِّر من الوافدين الجدد؛ الهولندي تيجاني رايندرس، والجزائري ريان آت-نوري، والفرنسي ريان شرقي.
لكن اختباراً أصعب ينتظر سيتي أمام الفريق الذي أصبح عقدة له بالسنوات الأخيرة، إذ إن توتنهام لم يخسر سوى مرة واحدة في آخر أربع زيارات له إلى مانشستر، وسجَّل هدفين على الأقل في كل منها.
وأظهر المدرب الدنماركي للفريق اللندني توماس فرانك قُدرته على التكيُّف، بعدما كان قريباً من قيادة فريقه لتحقيق لقب كأس السوبر الأوروبية أمام سان جرمان، لولا انهياره باللحظات الأخيرة.
وبدأ توتنهام موسمه بشكلٍ قوي أيضاً بالانتصار على بيرنلي 3-0.
وتُختتم الجولة الاثنين بمواجهة نارية تجمع ليفربول (حامل اللقب) مع مضيفه نيوكاسل، وسط توتر، لسعي «الريدز» لضم مهاجم نيوكاسل، ألكسندر أيزاك. اللاعب لن يشارك في اللقاء، فيما يصرُّ نيوكاسل على عدم بيعه إلا بشروط مالية ضخمة.
في المقابل، تألق الوافد الجديد أوغو إيكيتيكيه في أول ظهور له بقميص ليفربول، مما خفف من الضغط عن إدارة النادي بملف التعاقدات.
مواجهة سانت جايمس بارك تحمل طابعاً خاصاً، في ظل رغبة ليفربول في إثبات قوته الهجومية، واستعادة توازنه الدفاعي مع عودة راين خرافنبرغ من الإيقاف، فيما يسعى نيوكاسل لتجاوز أزمة غياب أيزاك بعد تعادله السلبي مع أستون فيلا بالجولة الأولى.
يحتاج نادي تشلسي إلى تسوية حساباته لتحقيق توازن محايد أو فائض في ميزانيته مع انتهاء سوق الانتقالات الصيفية، لتجنب توقيع عقوبة عليه من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، وهو ما يسهِّل إتمام بعض صفقات البيع، منها انتقال لاعبه ريناتو بييجا إلى فياريال الإسباني.
وتلقى «البلوز» عقوبة مالية قدرها 31 مليون يورو من «يويفا» في يوليو الماضي، بسبب انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف (فير بلاي)، كما تم تنبيهه بأنه إذا تكرر الأمر في السنوات الأربع المقبلة، فسيتم توقيع عقوبة إضافية بقيمة 60 مليوناً أخرى.
كما حذَّر (يويفا) الفريق الإنكليزي من أنه لن يتمكَّن من تسجيل لاعبيه في البطولات التابعة له- حيث يشارك تشلسي في دوري الأبطال، إذا لم يتمكَّن من تحقيق توازن محايد أو فائض في ميزانيته مع انتهاء سوق الانتقالات الصيفية الحالية، أي يجب أن يكون رصيد عمليات البيع والشراء متساوياً أو إيجابياً.
وأنفق «البلوز» 280 مليون يورو على بعض التعاقدات، من بينهم: جواو بدرو، وجيمي جيتنز، وجوريل هاتو، وليام ديلاب، في حين حصل على 231 مليوناً من بيع بعض اللاعبين، وبانتظار 30 مليوناً أخرى من صفقة بيع ريناتو بييجا.
وبهذا، يُصبح رصيد تشلسي سلبياً بقيمة 20 مليون يورو، لذا يجب على لاعبين آخرين الرحيل عن ستامفورد بريدج، خصوصاً إذا استمرت رغبة «البلوز» في التعاقد مع أليخاندرو غارناتشو، الذي لن يوافق ناديه مانشستر يونايتد على رحيله بأقل من 50 مليون يورو.
ويسعى النادي اللندني للاستفادة من بيع لاعبيه، ومن بينهم: رحيم ستيرلينغ، ونيكولاس جاكسون، وكريستوفر نكونكو، وأكسيل ديساسي، وكارني تشوكويميكا، وديفيد داترو فوفانا، وبن تشيلويل.
0 تعليق