وينص المقترح الذي أتى بشكل متطابق إلى حد بعيد مع ما قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قبل أشهر، على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتم خلاله إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء بمرحلة أولى، بالإضافة إلى عدد من الجثامين، ثم النصف الآخر بمرحلة ثانية، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وتضمنت الهدنة المؤقتة السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، والعودة إلى آلية توزيع الإغاثة عبر منظمات الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
ونصت على إعادة انتشار عسكري للقوات الإسرائيلية دون أن تعرف ماهيتها وتفاصيلها، وسط مؤشرات ميدانية تدل على أن إسرائيل ماضية في خطة احتلال مدينة غزة، علماً أنها تسيطر على نحو 75% من القطاع.
وكان المصدر المصري أوضح أمس، أن المقترح الذي وافقت عليه حماس يتضمن تعليق العمليات العسكرية الإسرائيلية 60 يوما، ومسارا للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب الدائرة منذ قرابة عامين. وأفاد بأنه مطابق تقريبا لما سبق أن طرحه المبعوث الأمريكي الخاص وقبلته إسرائيل سابقا.
وكانت سلطة الاحتلال أقرت هذا الشهر خطة السيطرة على مدينة غزة، لكن مسؤولين قالوا إن الأمر قد يستغرق أسابيع لبدء الحملة، ما يترك المجال مفتوحا أمام وقف إطلاق النار.
ويشهد الوضع الإنساني في غزة تفاقما وسط شح المساعدات الغذائية، ما أدى إلى ارتفاع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 266، بينهم 112 طفلًا، وفق ما أعلنت، اليوم (الثلاثاء)، وزارة الصحة في القطاع.
أخبار ذات صلة
0 تعليق