وخرجت محامية بوسي شلبي، المستشارة هايدي الفضالي، لتوضح حقيقة الأمر، مؤكدة أن كل ما يُثار لا يمت للواقع بصلة.

وفي تصريحات هاتفية أوضحت الفضالي أن النيابة العامة قامت بكافة الإجراءات القانونية عند دراسة البلاغ المقدم من ورثة الراحل، بما في ذلك الاستعلام من مصلحة الأحوال المدنية والاستماع لشهادات الشهود.

وشددت هايدي الفضالي على أن النيابة العامة ليست جهة قضائية مخوّلة بإصدار قرارات قانونية، خاصة بحياة الأفراد الشخصية أو حالتهم الاجتماعية.

وأكدت أن النيابة قررت حفظ شكوى ورثة أسرة محمود عبدالعزيز، واستبعدت أي شبهة جنائية، مشيرة إلى أن بوسي شلبي كانت تحتضن أبناء الراحل خلال حياته، لكنها تواجه الآن حملة تشويه لصورتها رغم استمرار زواجها منه حتى أيامه الأخيرة.

ولفتت إلى أن القانون يعاقب على نشر أخبار كاذبة تمس الحياة الشخصية للأفراد، وأنها تقدمت بشكوى رسمية لنقابة المحامين العامة، وهي ماضية في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحماية موكلتها ورد الاعتبار لها أمام الرأي العام.

من جانبها، أكدت الفنانة هالة صدقي خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج نفسه أن بوسي شلبي كانت زوجة الراحل حتى يوم وفاته، قائلة إن الإعلامية لم تكن مجرد سكرتيرة كما ذكر نجلاه في بيان سابق، بل كانت ضحية وضعها ورثته في موقف صعب.

وأضافت أن محمود عبدالعزيز وبوسي شلبي أدّيا فريضة الحج معاً، وكانا يقيمان في غرفة واحدة، في دلالة واضحة على استمرار العلاقة الزوجية حتى اللحظة الأخيرة.

وأكدت هالة صدقي أن بوسي شلبي ضحت كثيراً من أجل زوجها وظلت إلى جانبه حتى وفاته، مشيرة إلى أن كل ما يُثار خلاف ذلك يعد تشويهاً لصورة الأسرة، سواء الفنان الراحل أو زوجته الإعلامية.