تواصل فرق الإنقاذ النهري بمحافظة المنيا جهودها المكثفة، اليوم، للعثور على جثمان الشاب " مصطفى"، المصور الفوتوغرافي، الذي غرق في مياه نهر النيل أمس أثناء استحمامه على الكورنيش.

كان مصطفى قد نزل إلى المياه للاستجمام، إلا أن قوة التيار جرفته بعيدًا ليختفي عن الأنظار سريعًا، وسط محاولات عاجلة من بعض المتواجدين لإنقاذه، لكن دون جدوى.

فور وقوع الحادث، انتقلت فرق الإنقاذ النهري إلى موقع الغرق، وبدأت عمليات البحث والتمشيط باستخدام اللنشات وفرق الغطس، فيما يجلس أفراد أسرته وأصدقاؤه على ضفة النهر في حالة من الحزن والانتظار المؤلم.

وأكد شهود عيان أن مصطفى كان من أبرز المصورين الشباب في المنطقة، واشتهر بموهبته وأخلاقه الحسنة، مما جعل خبر غرقه صدمة لكل من عرفه. وتتابع الأجهزة الأمنية أعمال البحث لحظة بلحظة، على أن تُستكمل الإجراءات القانونية فور العثور على الجثمان.