أكدت جينجر تشابمان، عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، أن الوضع في كاليفورنيا يعكس حالة الانحدار التي تشهدها الولاية منذ عقدين، متهمة مسؤوليها بإنفاق عشرات المليارات من الدولارات في مجالات غير مجدية، على حساب الأولويات الأساسية.
وقالت تشابمان ، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية، أن كاليفورنيا لم تعد فقط في حالة تراجع، بل باتت خارج السيطرة تمامًا، وهذا نتيجة مباشرة لسياسات الحزب الديمقراطي الذي لا يعير اهتمامًا لحلول حقيقية".
وأضافت عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، أن ولاية كاليفورنيا باتت تمثل نموذجًا واضحًا لفشل القيادة السياسية تحت حكم الحزب الديمقراطي.
وأوضحت أن الولاية تعاني من أزمات متراكمة تتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين، والتشرد، وتجارة المخدرات والبشر، فضلًا عن سوء الإنفاق العام.
حاكم الولاية لم يتمكن من السيطرة على تلك التحديات
وتابعت أن حاكم الولاية جافن نيوسوم لم يتمكن من السيطرة على تلك التحديات، بل زادت الأمور تعقيدًا في عهده، لافتة إلى أن قيادة كاليفورنيا فشلت في حماية سكانها وأثبتت عجزها مرارًا.
وأشارت إلى أن ما يعمق الأزمة هو أن كاليفورنيا من المفترض أن تستضيف الألعاب الأولمبية في عام 2026، ما يتطلب جاهزية أمنية واقتصادية عالية، بينما الولاية الآن تعاني من اضطرابات داخلية متصاعدة.
ولفتت إلى أن لوس أنجلوس شهدت في الشتاء الماضي حرائق مدمرة لم تنجح القيادة المحلية في احتوائها، واضطر الرئيس السابق دونالد ترامب حينها للتدخل وإنهاء الكارثة بنفسه.
0 تعليق