ألقى الشيخ يسري عزام، الداعية بوزارة الأوقاف، خطبة الجمعة الأولى له من مسجد نوري خطاب بالحي السابع بمدينة نصر، بعد قرار وزارة الأوقاف بعودته إلى القاهرة، بعد أن كان تم نقله سابقا إلى أسوان.
ونشر الشيخ يسري عزام، عددا من الصور عبر حسابه الشخصي على فيسبوك من خطبة الجمعة اليوم، معلقا على الصور “تمت على خير خطبة الجمعة الأولى من مسجد نوري خطاب بالحي السابع بمدينة نصر”.
قرار نقل الشيخ يسري عزام إلى أسوان
وكان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أصدر مؤخرا قرارًا بنقل عدد من كبار الأئمة بالوزارة، بسبب مخالفتهم قرار الوزارة الأخير الذي نصّ على منع السفر للخارج لأداء فريضة الحج إلا بعد استكمال الإجراءات القانونية والحصول على موافقة الجهات المختصة.
وكان من بين الأئمة الذين صدر لهم قرار بنقلهم الشيخ يسري عزام، والذي تم نقله إلى محافظة أسوان، وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على الالتزام بالتعليمات الصادرة، والحفاظ على الانضباط داخل الوزارة، وتعزيز احترام القوانين المنظمة للسفر الرسمي لأداء مناسك الحج.







الشيخ يسري عزام يودع جامع عمرو بن العاص برسالة مؤثرة
وكان كتب الشيخ يسري عزام، خطيب جامع عمرو بن العاص بالقاهرة، الداعية بالأوقاف، رسالة مؤثرة لمتابعيه بعد قرار وزارة الأوقاف بنقله خطيبا بمحافظة أسوان، وذلك بعد توجه الداعية إلى أداء مناسك الحج دون موافقة الوزارة.
وفي رسالته المؤثرة خاطب عزام الجامع الأثري الكبير بالقاهرة، مباشرا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلًا:
(وداعًا أيها الجامع العتيق… دخلتُ جامع عمرو بن العاص شاكياً، فأحياني الله فيه، وها أنا أودّعه باكيًا…
قرار نقلي من إمامة هذا الصرح العظيم إلى أسوان جاء فقط لأنني سافرت لأداء فريضة الحج.
وداعًا يا أول بيت لله في إفريقيا، يا من شهدت في محرابك خشوعي، وفي منبرك دمعتي، وفي جنباتك دعائي.
جئتُ إليك يومًا شاكياً… فاحتويتني، وكنت لي حضنًا وأمانًا، وها أنا أخرج منك اليوم باكيًا… لا لضعفٍ، بل من شدّة الارتباط والمحبّة.
ما فارقتك يومًا طوعًا، بل أقصاني القدر، وأنا على يقين أن الله لا يُضيع من أخلص له النية، وأخلص العمل.
سيبقى جامع عمرو في قلبي، وسيبقى أهله وأحبابه ودعاؤهم لي زادي في الطريق…
اللهم اجعل ما قدمته خالصًا لوجهك، مقبولًا عندك، مباركًا في الأثر، واجعل لي في كل مسجدٍ نصيبًا من الدعوة والخير. وداعًا أيها الجامع العتيق… فإن لم نلتقِ فيك، فلنلتقِ في جنان الخلد بإذن الله).
0 تعليق