انخفضت أسعار الذهب بنحو 3% خلال تعاملات اليوم الاثنين، مسجلةً أدنى مستوياتها منذ نحو شهر، بعد الإعلان عن اتفاق بين الولايات المتحدة والصين يقضي بتخفيضات كبيرة في الرسوم الجمركية المتبادلة، مما أدى إلى تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وتراجع الذهب إلى 3,230 دولارًا للأونصة، وسط تحول المستثمرين نحو الأصول ذات العوائد الأعلى، مع تحسن المعنويات في الأسواق العالمية.
جاء هذا الانخفاض بعد مفاوضات تجارية جرت في سويسرا خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلنت فيها الولايات المتحدة عن خفض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، بينما قررت الصين تقليص الرسوم على السلع الأمريكية من 125% إلى 10%، وذلك لمدة 90 يومًا كإجراء مؤقت لتهدئة التوترات.
ويُعد هذا التفاهم بين أكبر اقتصادين في العالم خطوة مهمة نحو نزع فتيل الحرب التجارية المستمرة منذ سنوات، مما عزز مناخ التفاؤل في الأسواق المالية ودفع المستثمرين إلى تقليص مراكزهم في الذهب.
في تطور جيوسياسي آخر ساعد في تعزيز شهية المخاطرة، أعلنت الهند وباكستان عن اتفاق على وقف إطلاق النار، رغم تبادل الاتهامات بين الطرفين بخرق الاتفاق في بعض المناطق الحدودية.
هذا الهدوء النسبي في التوترات السياسية ساهم في تقليص الطلب على الذهب وغيره من الأصول الآمنة.
وعلى صعيد السياسة النقدية، زادت الضغوط على الذهب بعد تصريحات حديثة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، حذّر فيها من استمرار مخاطر التضخم وتراجع سوق العمل، مؤكدًا أن المجلس لن يتسرع في خفض أسعار الفائدة في ظل استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادية.
يُعتبر الذهب تقليديًا ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية، لكن تحسن الأوضاع الحالية أدى إلى تراجع الاهتمام بالمعدن النفيس. ويتوقع المحللون أن تستمر تقلبات الأسعار في ظل ترقب الأسواق لأي مستجدات تتعلق بالتجارة العالمية والسياسة النقدية الأمريكية.
وتراجع الذهب إلى 3,230 دولارًا للأونصة، وسط تحول المستثمرين نحو الأصول ذات العوائد الأعلى، مع تحسن المعنويات في الأسواق العالمية.
تخفيضات جمركية تاريخية بين واشنطن وبكين
جاء هذا الانخفاض بعد مفاوضات تجارية جرت في سويسرا خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلنت فيها الولايات المتحدة عن خفض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، بينما قررت الصين تقليص الرسوم على السلع الأمريكية من 125% إلى 10%، وذلك لمدة 90 يومًا كإجراء مؤقت لتهدئة التوترات.
ويُعد هذا التفاهم بين أكبر اقتصادين في العالم خطوة مهمة نحو نزع فتيل الحرب التجارية المستمرة منذ سنوات، مما عزز مناخ التفاؤل في الأسواق المالية ودفع المستثمرين إلى تقليص مراكزهم في الذهب.
استقرار جيوسياسي إضافي يضغط على أسعار الذهب
في تطور جيوسياسي آخر ساعد في تعزيز شهية المخاطرة، أعلنت الهند وباكستان عن اتفاق على وقف إطلاق النار، رغم تبادل الاتهامات بين الطرفين بخرق الاتفاق في بعض المناطق الحدودية.
هذا الهدوء النسبي في التوترات السياسية ساهم في تقليص الطلب على الذهب وغيره من الأصول الآمنة.
الفيدرالي الأمريكي يحذر من التضخم ويُبقي على سياسة التشديد
وعلى صعيد السياسة النقدية، زادت الضغوط على الذهب بعد تصريحات حديثة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، حذّر فيها من استمرار مخاطر التضخم وتراجع سوق العمل، مؤكدًا أن المجلس لن يتسرع في خفض أسعار الفائدة في ظل استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادية.
الذهب تحت ضغط.. والمستثمرون يراقبون التطورات
يُعتبر الذهب تقليديًا ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية، لكن تحسن الأوضاع الحالية أدى إلى تراجع الاهتمام بالمعدن النفيس. ويتوقع المحللون أن تستمر تقلبات الأسعار في ظل ترقب الأسواق لأي مستجدات تتعلق بالتجارة العالمية والسياسة النقدية الأمريكية.
0 تعليق