هرم مصر - احتفلت محافظة الشرقية بعيدها القومي الـ 144 يوم 9 سبتمبر الجاري والذي يوافق ذكرى وقفة الزعيم أحمد عرابي ابن قرية هرية رزنة التابعة لمركز الزقازيق أمام الخديوي توفيق عام 1881 مطالبا بحرية الشعب ووقف الاستعباد.

اقتراب الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة

وقال الأستاذ «محمد» مدير مدرسة أحمد عرابي الإبتدائية، بأنه منذ فترة ومع اقتراب الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة أطلق مبادرة إعادة ترميم مدرسة الزعيم وتجميلها على صفحة قرية هرية، وتفاجئ بدعم كبير من جميع أبناء القرية من بداية الأطفال وحتى الكبار، حيث جسدوا جميعا روح التكافل والمشاركة في إعادة تجميل المدرسة وإبرازها بشكل يليق بقرية الزعيم.

وأضاف الأستاذ «محمد» بأن أطفال القرية شاركوا في تجميل مدرستهم بالرسم على الجدران، كما شارك العمال في تصليح أعمال السباكة بالحمامات وإعادة تلوين الفصول وتشجير حوش المدرسة حتى أصبحت تليق باسم الزعيم، مشيراً إلى أنهم تجمعوا يوم 9 سبتمبر في يوم رياضي شمل الجميع وشارك فيه الجميع.

هناك شخص من أبناء القرية مازال يحتفظ بمقتنيات الزعيم أحمد عرابي داخل منزله حتي يظل اسمه خالداً

وتابع الأستاذ «محمد» بأن هناك شخص من أبناء القرية مازال يحتفظ بمقتنيات الزعيم أحمد عرابي داخل منزله حتي يظل اسمه خالداً، مشيراً إلى أن القرية بها أكثر من مدرسة باسمه ومسجد على مساحة 1200 متر حفظ فيه الزعيم القرآن الكريم وساهم أبناء القرية أيضا في إعادة تجديده حتى أصبح يسع لآلاف المصلين، ومكتباً لتحفيظ القرآن الكريم وعيادة طبية وأخرى خدمية تقدم الدعم للأسر الأولى بالرعاية داخل القرية.

فيما قالت الحاجة «أم علي» والتي شاركت في مبادرة إعادة ترميم المدرسة الابتدائية والثانوية بتوفير الطعام للعمال، بأنها بمجرد أن سمعت عن مبادرة مدير مدرسة أحمد عرابي الابتدائية قررت المشاركة معهم بتوفير طعام للعمال الذين يعملون في المدرسة من مالها الخاص، مشيرة إلى أنها حرصت على عمل ذلك حبا في الأعمال الخيرية وتشجيعا لمشاركة الجميع.

وأضافت الحاجة «أم علي» أنها تساعد أبناء القرية الأيتام بتوفير اللبس الخاص بهم، كما تقوم بتجميع الملابس من الجميع وتحرص على إعادة تجميلها ثم توزيعها على المستحقين.