هرم مصر - أوضح الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، المدرب الجديد لفريق نوتنجهام فورست الإنجليزي الأول لكرة القدم، أنه يأمل إضافة فصلٍ جديدٍ إلى تاريخ النادي العريق، لذا «ليس لديه ما يثبته».
وقال الأسترالي «60 عامًا» للصحافيين، الخميس، خلال تقديمه رسميًّا مدربًا للفريق خلفًا للبرتغالي نونو إسبيريتو سانتو: «لا أرى ذلك بوصفه نقطةً لإثبات شيءٍ ما. دع أفعالك تتحدث عن نفسها».
وأضاف: «يجب أن تدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقك. عليك أن تُسعد الجماهير، وهذا هو سبب وجود أندية كرة القدم. إنهم الجماهير شريان الحياة لهذه اللعبة. هذا كل ما يهمني. سأفوز بأشياءَ هنا، وستظلُّ الناس تُشكِّك بي».
وأقيل بوستيكوجلو من تدريب توتنام، يونيو الماضي، بعد أيامٍ من فوزه بلقب الدوري الأوروبي، وهو القرار الذي كان يعلم أنه سيأتي عقب احتلال النادي اللندني المركز الـ 17 في الدوري الموسم الماضي.
وذكر المدرب: «لم يكن الأمر رائعًا. كنت أعلم أنه سيحدث قبل نهائي الدوري الأوروبي بوقتٍ طويلٍ. لقد سمح لي ذلك بالمضي قُدمًا نحو النهائي، وربما تحدث هذه الأمور لسببٍ ما».
وخلال فترة راحةٍ نادرةٍ قبل بداية الموسم، لم يكن بوستيكوجلو يعرف متى، أو إذا ما كانت فرصةٌ أخرى للتدريب في الدوري الممتاز ستأتي، لكنَّه سيعود، السبت، إلى شمال لندن من أجل خوض أول مباراةٍ له مع الفريق، وتحديدًا خارج أرضه أمام أرسنال.
وأوضح الأسترالي: «كنت في الواقع أُوصل أطفالي للمدرسة عندما تلقَّيت مكالمةً، تعرض عليَّ تدريب فورست. تطورت الأمور مطلع الأسبوع الجاري، لكنَّها بلغت ذروتها الإثنين. بمجرد بداية النقاش، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا لأُدرك أنها فرصةٌ رائعةٌ».
وعادةً ما يتولى مدربٌ جديدٌ مسؤولية فريقٍ متعثرٍ، لكنْ سانتو أعاد نوتنجهام فورست إلى المشاركة الأوروبية الموسم الماضي بعد احتلال المركز السابع في الدوري الممتاز بفارق 27 نقطةً عن توتنام.
مع ذلك، فإن الخلاف بين سانتو وإيفانجيلوس ماريناكيس، مالك النادي، كان يعني أن مهمة المدرب البرتغالي محكومٌ عليها بالفشل.