نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"إنفيجن 2025": استشراف الاستراتيجيات ورسم ملامح المستقبل الرقمي في الإمارات - هرم مصر, اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025 08:06 صباحاً
هرم مصر - عرضت فعالية "إنفيجن 2025"، التي نظمتها "دو" في دبي، تحت شعار: "التقاء القيادة والتكنولوجيا يفتح آفاق الذكاء الاصطناعي"، الإستراتيجيات التي من شأنها تشكيل ملامح المستقبل الرقمي في الإمارات.
وتناولت جلسات الفعالية إستراتيجيات بناء مجتمعات ذكية قائمة على الذكاء الاصطناعي عبر الابتكار الرقمي، مع التركيز على التطبيقات العملية في القطاعات المحورية التي تشمل الصناعة والرعاية الصحية والتعليم والمدن الذكية والتجزئة والنقل والخدمات الحيوية.
وافتتح أعمال "إنفيجن 2025"، فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة "دو"، الذي أوضح أن الأرقام تعكس عمق التوجهات الخاصة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات في هذا المجال، لافتاً إلى بعض الدراسات في هذا الشأن، حيث يرى 94% من الشركات العاملة في الدولة أن الذكاء الاصطناعي يمثل محركاً رئيسياً للنمو المستقبلي، و42% من الشركات قامت بالفعل بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن يساهم القطاع بما يعادل نحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأكد أن هذه الأرقام لا تعني فقط عوائد اقتصادية، بل فرص عمل جديدة، وابتكارات، لافتاً إلى أن قادة الأعمال في الإمارات لا ينتظرون المستقبل بل يصنعونه.
تصميم النهار.
من جهته، أِشار جاسم العوضي، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في "دو" إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل اليوم محوراً رئيسياً في تطوير مستقبل القطاع الرقمي بالدولة، مشيراً إلى أن الشركة تركز على تسخير هذه التكنولوجيا الحديثة لبناء حلول مبتكرة تعزز من مسيرة التحول الرقمي الشامل.
وفيما يتعلق بالأمن السيبراني، أوضح العوضي أن حماية الشبكات والمشتركين تشكل أولوية إستراتيجية، والأمن السيبراني جزء لا يتجزأ من نجاح أي منظومة تقنية، ونحن اليوم متبنون لأحدث الحلول والأنظمة في هذا المجال لضمان أعلى مستويات الحماية والموثوقية.
وسلّطت "إنفيجن 2025"، الضوء على خمسة محاور إستراتيجية تقود مسيرة التحول الرقمي في الإمارات، تشمل: حلول الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك تطبيقات وكلاء الذكاء الاصطناعي المتقدمة، والبنية التحتية القوية لمراكز البيانات والحوسبة السحابية السيادية لدعم سيادة البيانات الوطنية، والروبوتات المتطورة وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ونماذج "التعدين كخدمة" و"وحدات معالجة الرسوميات كخدمة" لإتاحة الوصول إلى قدرات الحوسبة فائقة الأداء، بالإضافة إلى خدمات الحوسبة السحابية وحلولها الفائقة.
0 تعليق