وأوضحت أن كل منشأة رعاية أولية لديها حصر إلكترونى للمنتفعين المستهدفين، وتقوم بالتواصل معهم هاتفيًا لتحديد مواعيد الزيارات المنزلية، وتشمل المبادرة توصيل الأدوية، متابعة الحالات الصحية في المنزل، إجراء الفحوصات الإكلينيكية، وسحب عينات التحاليل الدورية.

وأضافت أن المبادرة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، حيث يتمكن الفريق الطبي من التواصل عن بُعد مع الأخصائيين عبر تطبيقات تتيح استشارات صوت وصورة، مما يتيح تعديل الخطط العلاجية بشكل فوري عند الحاجة.

وأكدت أن جميع الزيارات المنزلية تخضع لمعايير الجودة والحوكمة الإكلينيكية نفسها المطبقة داخل العيادات، ويتم تسجيل كل زيارة في الملف الطبي الإلكتروني الموحد للمريض، مع متابعة لاحقة هاتفيًا لقياس مستوى رضا المرضى وضمان استكمال البروتوكولات العلاجية.

وتعد هذه المبادرة جزءًا من خطة الهيئة لتوسيع خدمات الرعاية الصحية المنزلية، والتي استفاد منها آلاف المواطنين في محافظات المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل، ومنها بورسعيد، الأقصر، والإسماعيلية.