نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خالد مشعل... بين السجون ورئاسة "حماس" - هرم مصر, اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 06:25 مساءً
هرم مصر - استهدفت إسرائيل قادة "حماس" في قطر، وأكّد الجيش الإسرائيلي الاستهداف، لكن المعلومات متضاربة بين مقتل الوفد ونجاته.
خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي السابق للحركة، ورئيس مكتب "حماس" بالخارج، هو أحد أبرز قادة "حماس" في قطر، فماذا نعرف عنه؟
بدأ مشعل مسيرته السياسية مع جماعة "الإخوان المسلمين"، وانضم إلى حركة "حماس" بعدما أسسها الشيخ أحمد ياسين، وترأس فرع الحركة في الكويت، قبل أن تقوم القوات الأميركية بطرده من البلاد بعد تحريرها من العراق، لينتقل حينها إلى الأردن ويرأس فرع الحركة فيها.
عام 1996، ترأس مشعل المكتب السياسي للحركة، وبعد عام، تعرّض لمحاولة اغتيال من قبل عملاء الموساد الإسرائيلي. حينها، اشترط الأردن على إسرائيل معالجة مشعل مقابل عدم تقديم عملاء الموساد للمحاكمة، وتمت الصفقة وأطلقت إسرائيل بموجبها عدد من الفلسطينيين والأردنيين، بينهم ياسين.
عام 1999، سجن الأردن مشعل لفترة قبل أن يطلق سراحه ويطرده ويقفل مكاتب "حماس" في البلاد. وبعد الطرد، انتقل مشعل إلى قطر، وبعدها إلى سوريا.
مشعل.
تبوأ مشعل قيادة "حماس" عام 2004، بعدما اغتالت إسرائيل قائد الحركة عبد العزيز الرنتيسي الذي خلف ياسين.
وقد يكون 18 نيسان/أبريل التاريخ الأبرز خلال مسيرة مشعل السياسية، حينما التقى الرئيس الأميركي جيمي كارتر في العاصمة السورية دمشق.
عام 2011، التقى مشعل بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ووقّع معه اتفاق مصالحة بين حركتي "حماس" و"فتح".
خلال العام نفسه، اندلعت الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، واتخذت "حماس" آنذاك موقفاً معارضاً للنظام ومؤيداً للحراك الشعبي، فغادر حينها مشعل دمشق، وانتقل إلى قطر.
واستمر مشعل في قيادة "حماس" حتى العام 2017، حينما انتخب مجلس الشورى اسماعيل هنية رئيساً للمكتب السياسي.
عام 2021، تم انتخاب مشعل رئيساً لمكتب "حماس" في الخارج.
ينتهج مشعل سياسة أقرب إلى الدول العربية وقطر، وسبق أن انتقد الدور الإيراني في حرب غزّة الأخيرة.
0 تعليق