هرم مصر - على رغم أنّ الموسم لا يزال في بدايته، فإنّ مقاعد البدلاء في عالم كرة القدم الأوروبية تشهد تغيرات سريعة.

في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى الأداء داخل المستطيل الأخضر، يجد عدد من المدربين الكبار أنفسهم خارج المشهد، إما بعد إقالات مفاجئة أو قرارات شخصية بالتريث والابتعاد، في انتظار الفرصة المناسبة.

وإليكم بعض المدربين العاطلين عن العمل:

جوزيه مورينيو
المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو كان من أبرز الأسماء التي طاولتها التغييرات هذا الموسم. فبعد فشله مجدداً في قيادة فنربخشة التركي إلى دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، قرّرت إدارة النادي الاستغناء عنه بشكل مفاجئ.

وجاءت الإقالة على خلفية سوء النتائج، بالإضافة إلى توترات واضحة بين مورينيو والإدارة، مما عجّل بنهاية التجربة قبل أن تبدأ فعلياً. وبذلك، يجد "سبيشيال وان" نفسه مجدداً بلا فريق، في واحدة من أكثر المرات التي يغادر فيها من دون ترك بصمة واضحة.

تشافي هيرنانديز
منذ مغادرته برشلونة في نهاية موسم 2023-2024، لم يتولّ تشافي هيرنانديز تدريب أي نادٍ. ورغم تلقيه عدداً من العروض، أبرزها من نادي باير ليفركوزن الألماني، فإنّ المدرب الإسباني يواصل الابتعاد عن الخطوط، مفضلاً الانتظار لمشروع رياضي يتماشى مع رؤيته.

تشافي، الذي قاد برشلونة لفترة شهدت تقلبات عديدة، يبدو في مرحلة تقييم لمستقبله التدريبي، من دون استعجال في اتخاذ القرار التالي.

إريك تن هاغ
المدرب الهولندي إريك تن هاغ لم يستمر سوى مرحلتين فقط في منصبه الجديد مع باير ليفركوزن، حيث قرّر النادي الألماني الاستغناء عن خدماته بعد تعادل وخسارة في افتتاح الدوري.

وعلى رغم أنّ فترة التحضير كانت قصيرة، فإنّ إدارة ليفركوزن لم تنتظر طويلاً، واتخذت قرار الإقالة سريعاً، لتفتح الباب أمام مدرب جديد وتضيف اسم تن هاغ إلى قائمة المدربين العاطلين عن العمل.

غاريث ساوثغيت
غادر غاريث ساوثغيت منصبه كمدرب للمنتخب الإنكليزي عقب خسارة نهائي بطولة أمم أوروبا 2024 أمام إسبانيا. استقالته جاءت بعد سنوات من المحاولات التي لم تُتوّج بلقب، على رغم اقترابه من منصات التتويج أكثر من مرّة.

ومنذ رحيله، ابتعد ساوثغيت عن عالم التدريب وانشغل في مشاريع خاصة، لكن اسمه لا يزال مطروحاً بقوة في أي نقاش حول المنتخبات أو الأندية الباحثة عن قيادة ذات طابع إنكليزي كلاسيكي.

تياغو موتا
لم يتمكن تياغو موتا من إقناع إدارة جوفنتوس بقدرته على قيادة المشروع الفني للفريق، على رغم طموحه الكبير وأسلوبه الهجومي الواضح. ومع نهاية الموسم الماضي، قرّرت "السيدة العجوز"، عدم تجديد العلاقة، ليجد المدرب الإيطالي نفسه خارج المنظومة، باحثاً عن تحدٍ جديد يعيده إلى الواجهة، خصوصاً بعد تجاربه المميزة مع فرق مثل بولونيا.

سيرجيو كونسيساو
بعد تجربة ناجحة نسبياً مع بورتو البرتغالي، وجد سيرجيو كونسيساو نفسه خارج أسوار النادي بعد نهاية الموسم. وعلى رغم ارتباط اسمه بعدد من الأندية، بينها ميلان، إلا أنّ التفاوض لم يكتمل، ويُعتبر كونسيساو من المدربين أصحاب الشخصية القوية والهوية التكتيكية الواضحة، ما يجعله مرشحاً دائماً للعودة إلى الواجهة الأوروبية.

لوتشيانو سباليتي
المدرب الإيطالي لوتشيانو سباليتي، الذي قاد نابولي لتحقيق لقب الدوري الإيطالي في موسم تاريخي، ابتعد عن التدريب بعد إنجازه الكبير. وعلى رغم عدم ارتباط اسمه بأي نادٍ في الوقت الحالي، فإنّ مكانته كأحد أفضل المدربين الإيطاليين تجعله هدفاً محتملاً لأي مشروع يبحث عن النجاح الفوري.