هرم مصر - يستعد الفنان محمد رمضان لإحياء حفلًا ضخمًا على مسرح ماديسون سكوير جاردن الذي يعد أعرض وأضخم مسارح العالم، حيث يواصل محمد رمضان رحلته الاستثنائية نحو العالمية، مطاردًا حلمًا لطالما بدا أكبر من الحياة ذاتها “على حد وصفه”، واليوم يستعد رمضان ليقف على واحد من أعرق مسارح العالم، مسرح ماديسون سكوير جاردن في مدينة نيويورك، بتاريخ 17 يناير 2026، ليكتب فصلًا جديدًا من فصول النجاح والتأثير الفني على مستوى عالمي.

محمد رمضان يتحدث عن حفله في ماديسون سكوير جاردن 

وفي منشور عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام قال محمد رمضان عن حفله على واحد من أضخم مسارح الحفلات في العالم: "لم يكن هذا الحلم يومًا حلمي وحدي، بل هو حلم شعبي العربي، وأفريقيا والشرق الأوسط بأكمله، هؤلاء الذين شكلوا روحي، وكانوا مصدر صمودي وحماسي الدائم.. أحمل هذه الشعلة من أجل مؤيديّ الأوفياء الذين لم يتخلوا عني يومًا."

وأضاف في حديثه الذي رصده موقع تحيا مصر: "لقد آن الأوان ليشهد العالم قوتنا، صوتنا، ثقافتنا ولغتنا، في قلب واحدة من أهم عواصم الفن في العالم نيويورك لن تشهد مجرد حفل موسيقي آخر، بل ستشهد حدثًا يعبّر عن وحدة الشعوب، وصعود ابن من أبناء مصر والعالم العربي إلى مصاف الاحترام والتقدير العالمي، إلى عائلتي ومعجبيّ الأعزاء: معًا نكتب فصلًا جديدًا، نصرًا لا يمكن إنكاره لدرجة أن العالم لا يستطيع تجاهله ثقة في الله نجاح".

محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا 

هذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها محمد رمضان المشهد العالمي، إذ سبق له أن حقق سابقة فنية لافتة قبل أشهر، حين أصبح أول فنان عربي يحيي حفلًا ضمن فعاليات مهرجان كوتشيلا العالمي في الولايات المتحدة، ذلك الحدث أثار ضجة كبيرة ولاقى تفاعلًا واسعًا، خاصة بعد ظهوره على المسرح وهو يحمل علم مصر، في لحظة مؤثرة أبرزت فخره بهويته وانتمائه.

محمد رمضان بين الغناء والحفلات العالمية والتمثيل 

ويمضي رمضان قدمًا في مسيرته المتعددة النجاحات، متنقلًا بين إصدار أغانٍ جديدة تحقق رواجًا كبيرًا على المنصات الرقمية، وحفلات عالمية تشهد حضورًا جماهيريًا لافتًا، إلى جانب استعداده المتواصل لتصوير فيلمه المرتقب أسد الذي يجمع نخبة من ألمع النجوم من مختلف أنحاء الوطن العربي، بهذا المشهد الفني المتكامل يثبت محمد رمضان مجددًا أنه ليس مجرد فنان، بل ظاهرة فنية وثقافية تسعى لإعادة تشكيل صورة الفنان العربي عالميًا، وفتح أبواب كانت حتى وقت قريب مغلقة أمام الإبداع القادم من الشرق.