نواب: دعوة السيسي لإحياء حل الدولتين تؤكد أن فلسطين في قلبه وأن مصر لن تتخلى عن أشقائها - هرم مصر

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نواب: دعوة السيسي لإحياء حل الدولتين تؤكد أن فلسطين في قلبه وأن مصر لن تتخلى عن أشقائها - هرم مصر, اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 05:25 مساءً

هرم مصر - أكد نواب البرلمان، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام قمة البريكس الاستثنائية جسدت رؤية مصرية متكاملة للتعامل مع التحديات الدولية الراهنة، حيث فضح الرئيس ازدواجية المعايير التي باتت تحكم النظام العالمي، وشدد على خطورة استمرار الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي بما يقوض السلم والأمن الدوليين ويدفع العالم نحو الفوضى.

النائب أيمن محسب: كلمة الرئيس في قمة البريكس تؤكد أن مصر باتت صوتًا قويًا للدول النامية في مواجهة الهيمنة الدولية

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أيمن محسب ، عضو مجلس النواب، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، في القمة الاستثنائية لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في تجمع "البريكس"، تناولت مناقشة  الكثير من المستجدات الدولية الراهنة، وتبادل الرؤى حول التطورات العالمية، فضلاً عن بحث سبل تعزيز التنسيق بين دول التجمع لمواجهة التحديات المتسارعة التي تلقي بظلالها على الدول النامية بوجه خاص، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس تضمنت رؤية متكاملة للتعامل مع الأوضاع الراهنة فضلا عن آليات تعزيز التعاون والتنسيق بين دول التجمع، بما يسهم في التصدي للتحديات العالمية، وتحقيق الأولويات المشتركة، وعلى رأسها ترسيخ السلم، ودعم الاستقرار، وتعزيز الرخاء، وتحقيق التنمية المستدامة لشعوب دول البريكس.

 

وقال "محسب"، إن القمة تأتي  فى توقيت دقيق، يشهد فيه العالم صراعات، تهدد العمل الدولى متعدد الأطراف؛ بل ومنظومة الأسس والقواعد والمبادئ، التى يستند إليها النظام الدولى منذ عام ١٩٤٥، لافتا إلى أن كلمة الرئيس وجهت انتقاد حاد للنظام  الدولي الحالي  بسبب ما يعانيه من  ازدواجية المعايير، وانتهاك سافر للقانون الدولي، مع إفلات من العقاب وتآكل مصداقية المؤسسات الأممية، خاصة مجلس الأمن، وتصاعد مقلق للنزعات الأحادية والتدابير الحمائية، مؤكدا أن هذا الانحدار يقوض أسس السلم والأمن الدوليين، ويعيد البشرية إلى أجواء الفوضى واللا قانون، ويكرس استخدام القوة، كوسيلة لفرض الإرادة وتحقيق المآرب، على حساب الشرعية والعدالة.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن كلمة الرئيس تضمنت التأكيد على أن ضعف  النظام الدولي وتراجعه عن دوره  كان سببا في تفاقم الأزمات واشتعال الصراعات واندلاع الحروب، وارتكاب جرائم مروعة من قتل وتدمير، قائلا: هذه الجرائم ستظل وصمة عار لا يمحوها الزمن، تطارد من تلطخت أيديهم بها"، مشددا على ضرورة تبني العالم لرؤية مصر من أجل إصلاح النظام الدولي والذي يبدأ بإصلاح مجلس الأمن حيث  أكد الرئيس على  ضرورة إصلاح شامل لآليات المجلس، بما في ذلك إلغاء حق النقض (الفيتو الدعوة) الذي أصبح أداة لتعطيل دوره.

وأكد الدكتور أيمن محسب على أن كلمة الرئيس شددت بشكل واضح على أهمية تحقيق العدالة الدولية، حيث أشار إلى أن الوضع الحالي يقوض السلم والأمن ويعيد البشرية إلى أجواء الفوضى، ويكرس منطق القوة على حساب الشرعية،  الأمر الذي يؤكد أن مصر باتت  صوتًا قويًا للدول النامية في مواجهة الهيمنة الدولية، فضلا عن حرصها على رفض الانفرادية والدعوة لتعددية حقيقية تقوم على الاحترام المتبادل، فضلا عن  إبراز دور مصر كدولة محورية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ورفضها الصارم لمخطط التهجير.

 

خارجية النواب:  الرئيس حدد 5 عناصر للتكامل بين دول البريكس وبناء نظام اقتصادي عالمي أكثر عدالة

 


وأكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام قمة البريكس الاستثنائية جسدت رؤية مصرية متكاملة للتعامل مع التحديات الدولية الراهنة، حيث فضح الرئيس ازدواجية المعايير التي باتت تحكم النظام العالمي، وشدد على خطورة استمرار الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي بما يقوض السلم والأمن الدوليين ويدفع العالم نحو الفوضى.

وأضافت حارص في تصريحات صحفية لها، أن الرئيس السيسي وضع خريطة طريق للتكامل بين دول "البريكس" عبر خمسة عناصر رئيسية، شملت تعميق التشاور وتنسيق المواقف، وإطلاق مشروعات مشتركة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا، وتوسيع التعاون المالي باستخدام العملات المحلية، وإصلاح الهيكل المالي العالمي بما يعزز تمثيل الدول النامية، فضلًا عن تعزيز التعاون في مواجهة تحديات تغير المناخ، مؤككدة أن هذه الرؤية تعكس قيادة مصر الطامحة لبناء نظام اقتصادي عالمي أكثر عدالة وتوازنًا.

وأشارت إلى أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة في خطاب الرئيس، حيث جدد رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير القسري أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الحل العادل يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لافتة إلى أن دعوة الرئيس السيسي لقادة بريكس إلى دعم الجهود لإحياء مسار حل الدولتين تمثل تأكيدًا أن فلسطين في قلب وعقل الرئيس السيسي، وأن مصر لم ولن تتخلى عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

وشددت على أن مصر في ظل قيادة الرئيس السيسي لا تكتفي بتشخيص الواقع المضطرب وإنما تقدم حلولًا عملية ورؤى واضحة لإرساء العدالة الدولية. وقالت إن كلمة الرئيس تعكس مكانة مصر كصوت عاقل وقوي يقود الرأي العام العربي والدولي، ويدافع عن حقوق الشعوب في الحرية والتنمية والاستقرار، وهو ما يرسخ دور القاهرة كركيزة أساسية في بناء نظام عالمي أكثر توازنًا وإنصافًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق