هرم مصر - سادت حالة من الحزن بين طلاب جامعة الفيوم عقب انتشار وفاة الطالبة خلود علي جبريل عبد السلام، بالفرقة الثانية بكلية الزراعة، ومقيمة بمركز يوسف الصديق ،وذلك إثر تعرضها لحادث مروري مؤسف، لتفقد الجامعة واحدة من أكثر الطالبات نشاطًا وحيوية بين زملائها.

الحزن يخيم على أصدقاء الفقيدة

الطالبة الراحلة كانت معروفة بحُسن أخلاقها وتفوقها الدراسي، حيث شاركت مؤخرًا في الأنشطة الطلابية بالكلية، وكان آخرها المسابقة التي أُقيمت بين الكليات، وظلت دائمًا شخصية محبوبة بين دفعتها، تساند الجميع بابتسامة وروح مرحة.

ونعى  زملائها خلال منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاتها بكلمات مؤثرة قائلين :

"إنا لله وإنا إليه راجعون.. فقدنا أطيب وأجمل قلب، خلود كانت أخت وصديقة لكل واحد فينا، ربنا يرحمها ويجعل مثواها الجنة."

"أول صورة لخلود في الكلية كانت مليانة فرحة وأمل.. النهاردة ودعناها، بس هتفضل دايمًا ذكرى حلوة جوانا."

"خلود من أنشط الناس اللي قابلناها في الجامعة، كانت دايمًا معانا في كل فعالية وبتساعد الكل بدون مقابل."

"ربنا يصبّر أهلها ويدخلها فسيح جناته، هتفضلي في قلوبنا طول العمر يا خلود."

نعي الجامعة

ونعى الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن أسرة الجامعة من أساتذة وعاملين وطلاب، وفاة الطالبة خلود علي جبريل عبد السلام، بالفرقة الثانية بكلية الزراعة.

راجين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم أهلها وذويها وزملاءها الصبر والسلوان.

من جانب آخر، شهدت قرية تطون بمركز إطسا في محافظة الفيوم، مشادة كلامية بين عائلتين إثر صدور حكم قضائي بحبس مدرب كاراتيه 7 سنوات، لإدانته بالاعتداء على طفل في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية "مدرب الكاراتيه".

بداية الواقعة

بدأت المشادة أثناء احتفال أسرة الطفل المجني عليه بالحكم، حيث حاولت أسرة المدرب المتهم الاشتباك معهم لفظيا ، وسرعان ما تصاعدت الأوضاع، وتزايدت حدة التراشق بالألفاظ بين الطرفين، وعلى الفور، تدخل الأهالي والجيران للسيطرة على الموقف ومنع وقوع أي إصابات.

وتم إبلاغ مركز شرطة إطسا برأسه العقيد هيثم طلبه رئيس مباحث القسم ، بالواقعة، حيث حضرت قوة أمنية على الفور وتمكنت من احتواء الموقف، ودعت الأسرتين إلى قسم الشرطة  وتمت تهدئة الأجواء بينهما، وتعهدت كلتا الأسرتين بعدم تكرار مثل هذه المشادات مستقبلًا.