سيناريوهات ومقترحات.. لتطوير المحتوي الإعلامي - ايجي سبورت

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سيناريوهات ومقترحات.. لتطوير المحتوي الإعلامي - ايجي سبورت, اليوم الأحد 7 سبتمبر 2025 09:34 مساءً

ايجي سبورت - أكد خبراء الإعلام علي ضرورة ضبط المنظومة الإعلامية لتكون منفتحة وواعية ومسئولة.. اشاروا إلي أن الضبط ليس معناه التضييق ولكن معناه وجود رؤية وطنية موحدة.

  د.هويدا مصطفي:  

تحديث القوانين لتشمل السوشيال ميديا والبودكاست

إنشاء منصات رقمية قوية.. لمواجهة الشائعات

تري د.هويدا مصطفي عميد كلية اعلام جامعة القاهرة السابق أن ضبط منظومة الإعلام بجميع وسائله سواء التقليدي أو الرقمي يتطلب الاهتمام بكل الابعاد القانونية. والتقنية. والمهنية. والمجتمعية خاصة الاعلام الرقمي لما يثيرة من اشكاليات وتحديات لعدم وضوح الأطر التشريعية والتنظيمية له 
فاول عنصر يجب الاهتمام به هو البعد التشريعي والتنظيمي من خلال تحديث القوانين والتشريعات لتشمل الإعلام الرقمي بوضوح. مثل المنصات الالكترونية. وصفحات السوشيال ميديا المؤثرة. والبودكاست.
أكدت علي ضرورة التركيز علي تحديد ما يتعلق بقضايا النشر. كحماية الخصوصية. مكافحة الشائعات. وخطاب الكراهية.
البعد الثاني يشمل  تعزيز دور الهيئات التنظيمية المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة في المتابعة وتفعيل شروط الترخيص. وتطبيق المعايير المهنية علي المحتوي الرقمي.
بعد آخر مهم وهو التأهيل المهني والتقني بتدريب الاعلاميين والصحفيين علي استخدام أدوات الإعلام الرقمي الحديثة وتحليل البيانات ووسائل التفاعل مع الجمهور. كما يتطلب الضبط تعزيز الثقافة الرقمية والأخلاقيات المهنية وتحسين البنية التكنولوجية للمؤسسات الاعلامية مع تطوير المواقع الالكترونية والتطبيقات الرقمية.
والعمل علي مواجهة الأخبار الكاذبة والمضللة بدعم المنصات الرسمية لمواجهة الشائعات.
وإنشاء منصات رقمية وطنية قوية مثل بوابات إخبارية رسمية تنافس المنصات غير الموثوقة.
واخيرا رفع الوعي المجتمعي من خلال حملات توعية إعلامية لاستخدام الإنترنت والإعلام الرقمي بشكل مسئول وضبط المحتوي الذي يهدد الأمن القومي أو يثير الفتن مع الاهتمام بالمحتوي الذي يحافظ علي الهوية الثقافية المصرية ويعكس القيم الوطنية.

  د.إنجي لطفي:  

مهمة قوية.. تقع علي عاتق كل مواطن

المحتوي لا بد أن يواكب لغة الشباب

اما د.انجي لطفي أستاذ مساعد بقسم الاعلام جامعة حلوان ومؤسس صفحة أهل الميديا تقول: "أري أن صناعة المحتوي الوطني لم تعد مجرد عرض لموضوعات واحداث تهم المواطن وحسب. بل هي مهمة قومية تقع علي عاتق كل مواطن. سواء إعلامي محترف أو شاب يستخدم منصات رقمية. المطلوب هو ضبط المنظومة الاعلامية بحيث تكون منفتحة وواعية ومسئولة في نفس الوقت.
تستطرد: الضبط هنا مش معناه المنع أو التضييق. لكن معناه وجود رؤية وطنية موحدة بتتجسد في عدة خطوات أولها:
إنتاج محتوي إيجابي وجاذب يواكب لغة الشباب علي المنصات المختلفة "تيك توك. فيسبوك. يوتيوب" ويقدم صورة مصر الحقيقية بإنجازاتها وتحدياتها.
تشجيع صناع المحتوي المستقلين من الشباب ودعمهم بدل تركهم لمصادر غير موثوقة.
التدريب وبناء الوعي الإعلامي من خلال المدارس والجامعات حتي يعرف المواطن يفرق بين المعلومة الصحيحة والشائعة.
وتشير إلي أن وجود تشريعات وقوانين عادلة تردع من يتعمد نشر الأكاذيب والتحريض ضد المجتمع. مع ضمان حرية الرأي والتعبير البناء.
التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي بحيث الرسالة الوطنية توصل بنفس القوة علي كل المنصات.
في النهاية. نجاح الإعلام الوطني مش هيكون بالصوت العالي أو بالشعارات. لكن بالمصداقية. والتنوع. والقرب من الناس. المواطن لازم يحس إن الإعلام بيتكلم معاه مش عنه. وده هو الضبط الحقيقي للمنظومة".
وتضيف لم تعد صناعة المحتوي الإعلامي ترفاً أو نشاطاً فردياً. بل أصبحت مهمة قومية لكل مواطن. خصوصاً في ظل ما نعيشه من ثورة رقمية هائلة تجعل كل شخص يمتلك هاتفاً قادراً علي التأثير في الرأي العام أكثر من أي وسيلة تقليدية. من هنا تأتي أهمية الحديث عن "ضبط منظومة الإعلام" لتكون في خدمة المجتمع المصري. وتدافع عن مصالحه. وتحافظ علي وعيه. بدلاً من أن تُستَخدم ضده.
الضبط لا يعني فرض القيود أو كبت الأصوات. وإنما يعني إدارة واعية للمنظومة الإعلامية بكل أدواتها: القنوات الفضائية. المواقع الالكترونية. الصحافة الورقية. ومنصات التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك" و"فيسبوك" و"يوتيوب". الهدف هو ضمان أن يكون المحتوي المقدم علي هذه الوسائل صادقاً. جذاباً. وبناءً. بحيث يساهم في رفع وعي المواطن. ويعزز الانتماء الوطني. ويشجع علي المشاركة الايجابية.


  د.ليلي عبدالمجيد:  

نريد تغييراً جذرياً.. بكل الوسائل التقليدية والحديثة

اما د.ليلي عبدالمجيد استاذ الإعلام وعميد كلية الاعلام جامعة القاهرة الأسبق: لا بد من تغيير جذري في المحتوي الصحفي والإعلامي بكل الوسائل التقليدية والحديثة التي تقدم عبر المنصات الرقمية والمواقع الالكترونية وانتاج الفيديوهات بشكل هادف وتعديل المحتوي غير الموضوعي وخارج السياق الاعلامي الهادف.
وتضيف ضرورة وجود تغيير في الإعلام لمواكبة التطورات التكنولوجية والاجتماعية. وتحسين تمثيل المرأة والرجل. ومكافحة القوالب النمطية السلبية. فضلاً عن مواكبة ظهور "الإعلام الجديد" وظواهر "مجتمع الإنترنت". 
وتشير د.ليلي إلي أسباب ضرورة التغيير أبرزها التطورات التكنولوجية مشيرة إلي ظهور الإعلام الجديد والشبكات الاجتماعية التي غيرت من طريقة إنتاج واستهلاك المحتوي الإعلامي
أكدت الحاجة إلي تغيير في محتوي وأسلوب تقديم الإعلام لتعزيز المساواة بين الجنسين. وتمثيل المرأة والرجل بشكل عادل.
أشارت إلي ضرورة تكييف وسائل الإعلام لمواجهة التحديات الحالية في المجتمع. ومعالجة القضايا المختلفة بشكل فعال.
قالت أن تطوير أساليب إنتاج المحتوي الإعلامي ليواكب ما تقدمه وسائل الإعلام الجديدة. بما في ذلك زيادة مشاركة الجمهور في وضع الأجندة.
وتضيف أن منصات الإعلام الجديد أصبحت تنافس بشراسة وسائل الإعلام التقليدي من صحافة وإذاعة وتلفزيون. حتي اعتقد الكثيرون أنها حتماً ستزيل المنصات التقليدية. لكن الواقع أثبت أن هذا لن يحدث. فلم تزح الإذاعة عندما ظهرت الصحافة. ولم يلغِ التلفزيون وجود الراديو أو السينما. وأكدت أنه لا وسيلة إعلامية جديدة تقضي علي وسيلة إعلامية قديمة. مشيرة إلي أن التاريخ يخبرنا أن التكامل بين الوسائل القديمة والجديدة هو الناتج دائماً. وفي هذا السياق. 
وأكدت . أن المؤسسات الإعلامية الرسمية لم تعد المصدر الرئيسي للنشاط الإعلامي. وإنما أصبح لها منافسون علي استعداد لاكتساح كل العقبات التكنولوجية والمادية للوصول إلي المواطن في أي مكان من العالم. حيث تتمتع بإمكانيات مالية ضخمة ولديها هامش حرية كبير. حتي إن وسائل الإعلام التقليدية لم تعد تمثل لها منافساً خطيراً. وبرغم ذلك فإن الجميع سيبقي. فلن تنتهي وسائل الإعلام التقليدية. لكنها ستدخل في منافسة شرسة مع وسائل الإعلام الجديد» ومن ثم علي الوسائل القديمة أن تسعي دائماً للتطوير والتغيير ورفع سقف المشاركة والحريات. مؤكدة في النهاية أنه لا مفر من التنافس ومن التفاعل والتكامل بين القديم والجديد.
وتشير د.ليلي الي ضرورة وجود دمج للمؤثرين وأصحاب البرامج الحديثة في التيك توك واليوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي ودعمهم وانتقاء أصحاب المواهب الحقيقة وتعريفهم بأهمية تطوير المحتوي بما يخدم الاستراتيجية الإعلامية بما يتفق مع آليات وضوابط الإعلام ولابد من سد الفحوة بين الأجيال لكي يكون هناك تقارب وتفاهم فيما يقدم ويكون محتوي جذاب ومشوق ويصل لعدد مشاهدات كما يهوي اصحاب المنصات الرقمية بما لا يسئ أو يضر للمشاهد أو للقيم والمبادئ الأخلاقية ولا الاكواد الإعلامية المنظمة في المنظومة الإعلامية.

  خالد البرماوي:  

حرية تداول المعلومات.. البداية

خالد البرماوي كاتب صحفي متخصص في الإعلام وصناعة المحتوي الرقمي يقول أري ان البداية بإعلان الرئيس بحرية تداول المعلومات وهو قانون مهم لوجود حرية حقيقة للاعلامي يقدم من خلالها محتوي اعلامي هادف ويتسق مع آليات وضوابط القوانين والتشريعات المنظمة للعمل الإعلامي.
ويضيف: من أجل محتوي اعلامي هادف لابد من وجود مناخ اعلامي متطور ويواكب التحديات والتغيرات في قوالب الإعلام الحديث وهو ما يتطلب وجود جهة معينة تخاطب وتساند الموهوبين والمبدعين من مقدمي البرامج عبر وسائل المنصات الرقمية مثل التيك توك واليوتيوب والفيس بوك وغيرها ودمجها في مناخ اعلامي تكون الدولة تشرف عليه ممثلة في وزارة الشباب والرياضة والاتصالات والمعلومات والهيئات والمجالس الوطنية المعنية بإدارة العمل الإعلامي يتم من خلالها نشر المحتوي الرقمي ويكون مستوفي لكل متطلبات العمل الإعلامي الهادف وليس فيديوهات تحرض علي مخالفات قانونية أو اجتماعية أو تمس الأمن القومي فالمؤثرين الذين يظهرون في منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية والمنصات الرقمية منهم الموهوبين والمبدعين وهؤلاء يمكن ضبط المحتوي الذي يقدمونه بعيمغ عن أصحاب نشر الفيديوهات المشينة والتي تحرض علي الفسق والفجور أو تخالف القانون فهؤلاء ليس لهم علاقة بالاعلام ولكنهم يسعون لتحقيق مكاسب مادية بأي طريقة حتي لو بطرق غير أخلاقية أو مخالفة للقانون. 
ويضيف لابد من وجود خطة يتم التعاون بين وسائل الإعلام التقليدية كالصحف والقنوات لتطوير المحتوي المعروض ليكون أكثر تأثيرا عبر كل المنصات الرقمية والمواقع الالكترونية ليصل لكل الاجيال التي تشاهد فيديوهات عبر التيك توك واليوتيوب والفيس بوك ومنصة اكس فالإعلام.
تغير وهناك تطور كبير ويجب أن نسعي للتقارب معه ليكون المحتوي عبر المواقع التفاعلية أكثر انضباطا ويتسق مع القوانين والتشريعات المنظمة للعمل الإعلامي.

  أحمد عصمت:  

لست مع الإغلاق لأي منصة أو موقع

أما أحمد عصمت إستشاري تكنولوجيا الإعلام والتحول الرقمي يري انه لا بد من وجود اشراف كامل من الدولة ممثلة في المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام لكي تضبط المحتوي المقدم بمختلف الوسائل الإعلامية سواء التقليدية والحديثة وتحتضن الإعلاميين أصحاب المواهب التي تقدم اعلام مختلف ومؤثر سواء بالصحف والقنوات والمنصات الرقمية وندعم الموهوب الحقيقي ونقدمه في برنامج ونسمح له بتقديم ما يريده بكل حرية بما يتناسب مع قوانين وتشريعات الدولة. 
ويضيف لا بد أن نعترف أن هناك فجوة كبيرة بين الأجيال الجديدة وبين ما يقدم وهو ما يجذبهم للفيديوهات التي يقدمها مؤثرين مختلف أو نتفق مع ما يقدمونه إلا أن الرسالة وصلت بأن ما يقدم مختلف عما يقدمه الإعلام التقليدي فالتغيير أصبح أمر حتمي وضروري عما سبق إذا يجب أن نضع استراتيجية إعلامية متطورة تجذب كل المؤثرين أصحاب الأداء الإعلامي من خلال اختيار وانتقاء الافضل في محتوي اعلامي علي محطات الفضائيات والإذاعة والمنصات الرقمية والمواقع الالكترونية ليتم انتاج محتويات هادفة تتفق مع القوانين والتشريعات وايضا تكون جذابة ومشوقه وتعكس أفكارهم وأحلام جيل الشباب وما يفكر فيه.
ويستطرد العالم بأسره أصبح يولي أهمية كبيرة لاحتواء المؤثرين وصناع المحتوي الرقمي ولست مع الاغلاق لمنصة أو موقع حتي لو ما يقدمه مخالف والصحيح أن يتم تعديل سلوكه وما يقدم وضبط ما يقدم وهذا ما قامت به دول كثيرة في العالم فهو أمر ليس صعبا أن نضع الانفلونسر واليوتيوبر والبلوجرز وغيرهم هما لديهم معايير وأساليب مخالفة لطبيعة العمل الإعلامي التقليدي فالهدف لديهم نسبة المشاهدات لتحقيق المكسب المادي وكذلك الشهرة وهو ما نستطيع تعديله بان نقوم بعمل رفع الوعي الجمعي والقومي بالمجتمع من خلال انتقاء الافضل من بينهم لتقديم محتوي هادف يواكب التطور الرقمي ويكون متفق مع المجتمع ولا يخرج عن القوانين والتشريعات المنظمة للعمل الإعلامي كذلك لابد وجود تدريب ورفع لكفاءة المواهب والقدرات الإبداعية والتكنولوجية من خلال دورات المؤثرين ومقدمي  المحتوي علر المنصات للارتقاء بما يقدم. وبهذا يكون لدينا محتوي اعلامي هادف ويعكس نبض الحياة في مصر.

 

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق