هرم مصر - علق الدكتور أمين إسماعيل مجذوب، خبير إدارة الأزمات، على الأوضاع في السودان وما يعنيه شعبها كاشفا عن بب الاقتتال بين الجيش السوداني والدعم السريع على مدينة الفاشر.

خبير: «الدعم السريع» تنفذ إبادة جماعية.. وهذا سر تمسكها باحتلال الفاشر

وقال الدكتور أمين إسماعيل مجذوب، خبير إدارة الأزمات، في مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج «مطروح للنقاش» المُذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن قوات الدعم السريع في السودان تسعى لاحتلال مدينة الفاشر وإجبار المواطنين على النزوح منها.

وأضاف الدكتور أمين إسماعيل مجذوب، خبير إدارة الأزمات، أن قوات الدعم السريع لا تتورع في ممارسة أي إبادة جماعية، سواء كان بالتجويع أو بالقصف وقتل كل من يخرج من الفاشر من المواطنين.

وأشار الدكتور أمين إسماعيل مجذوب، خبير إدارة الأزمات، إلى أنه كانت هناك دعوة لإخراج المواطنين من الفاشر إلى مناطق آمنة ولكن يتم استهداف المواطنين الذين يخرجون من المدينة وقتلهم.

إبادة مكتملة الأركان

وأكد الدكتور أمين إسماعيل مجذوب، خبير إدارة الأزمات، على أن هذه إبادة جماعية مكتملة الأركان وتمت إدانتها من الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية.

وأوضح الدكتور أمين إسماعيل مجذوب، خبير إدارة الأزمات، أن مدينة الفاشر لها أهمية معنوية كبيرة وبها موارد وطرق تربط العديد من المناطق.

وبين الدكتور أمين إسماعيل مجذوب، خبير إدارة الأزمات، لذلك فهى مدينة حيوية جدًا والجيش السوداني يتمسك بها، والدعم السريع يحاول بكل الطرق الدخول إليها لإعلان حكومته.

وفي وقت سابق، أفاد تحالف "السودان التأسيسي" (تأسيس)، فإن حميدتي أدى في نهاية الشهر الماضي، اليمين رئيساً للمجلس الرئاسي للحكومة الموازية، فيما تم تعيين عبد العزيز آدم الحلو رئيس الحركة الشعبية نائباً لرئيس المجلس الرئاسي، وجاء هذا الإعلان بعد سلسلة اجتماعات عقدها التحالف في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، والتي تم اختيارها عاصمة إدارية لهذه الحكومة الجديدة .

وكان تحالف "تأسيس" قد أعلن تشكيل مجلس رئاسي لحكومة انتقالية برئاسة حميدتي خلال اجتماع في نيالا يوليو الماضي، واختيار محمد التعايشي رئيساً للحكومة الانتقالية، ووضمت الهيئة القيادية للتحالف 31 عضلاً يمثلون مكونات سياسية ومدنية وعسكرية، وفقاً لما ذكره المتحدث الرسمي باسم التحالف علاء الدين نقد .

خلفية التحالف وأهدافه

تشكل تحالف "تأسيس" في فبراير الماضي في العاصمة الكينية نيروبي، حيث وقعت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وتنظيمات عسكرية وأهلية، أبرزها الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، على الميثاق التأسيسي لحكومة الوحدة والسلام، واستدعى السودان آنذاك سفيره لدى نيروبي احتجاجاً على استضافة كينيا لهذه الاجتماعات .