هرم مصر - فعاليات الحفل الختامي للأندية الصيفية لتحسين مهارات القراءة والكتابة. والذي نظمته هيئة إنقاذ الطفولة الدولية علي مسرح مدرسة أبوقرقاص الثانوية الصناعية العسكرية بنين. بمشاركة 41 مدرسة من مختلف الإدارات التعليمية. جاء ذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالمنيا. في إطار توجه الدولة نحو الاستثمار في عقول الأجيال الجديدة. ورعاية الموهوبين والمتفوقين. وتبني المبادرات التي تهدف إلي النهوض بالعملية التعليمية.

وأكد المحافظ خلال كلمته أن المحافظة لن تدخر جهدًا في دعم البرامج والمبادرات النوعية الموجهة للنشء والشباب. والتي تسعي إلي صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم الإبداعية. موضحًا أن هذه الأنشطة تأتي ضمن رؤية شاملة لتوظيف أوقات الطلاب في برامج تجمع بين الترفيه والتثقيف. وترسخ قيم الولاء والانتماء الوطني لديهم. وأشاد المحافظ بالمستوي المتميز الذي قدمه الطلاب خلال أنشطة النادي الصيفي هذا العام. من خلال تنوع الفعاليات التي أظهرت مواهبهم في مختلف المجالات الفنية والثقافية والإبداعية.

وتضمن برنامج الحفل الختامي فقرات متميزة بدأت بالسلام الجمهوري وتلاوة آيات من الذكر الحكيم. أعقبها مجموعة من العروض الفنية والموسيقية والاستعراضية التي عكست الطاقات الواعدة والإبداع المتأصل لدي طلاب مدارس المنيا. وسط حضور كبير من أولياء الأمور والقيادات التنفيذية والتعليمية.

أوضح صابر عبد الحميد زيان. وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا. أن هيئة إنقاذ الطفولة نفذت خلال الموسم الصيفي برنامجًا متكاملًا ضمن مشروع -المدارس الآمنة-. شمل أنشطة تعليمية وتدريبية استفاد منها آلاف الطلاب والمعلمين. حيث تم تنظيم 19 ناديًا صيفيًا لتحسين مهارات القراءة والكتابة في 117 مدرسة بثلاث إدارات تعليمية "المنيا - أبوقرقاص - ملوي". واستفاد من البرنامج نحو 6,604 تلميذ وتلميذة من الصفوف العليا. إلي جانب مشاركة 405 معلمين ومعلمات جري تدريبهم علي أحدث استراتيجيات تدريس القراءة والكتابة. كما تم تأهيل 3,600 معلم وقيادة مدرسية. و317 أخصائيًا نفسيًا لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب. بما يضمن تهيئة بيئة تعليمية آمنة وشاملة.

وشهد الحفل حضور المهندس أحمد عثمان مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية. وهشام الضوي رئيس مركز ومدينة أبوقرقاص. وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية. إلي جانب الطلاب المشاركين في الأنشطة وأسرهم الذين حرصوا علي مشاركة أبنائهم لحظة التتويج بثمار جهدهم طوال فترة الأنشطة الصيفية.

ويأتي هذا النشاط في إطار جهود الدولة وشركائها من مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية لتعزيز جودة التعليم. وتمكين الطلاب من امتلاك مهارات القراءة والكتابة. باعتبارها مفتاح المستقبل وبوابة التنمية الحقيقية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل