في حوار خاص.. طارق الجبر يكشف إستراتيجية “لهنت” لتسريع التحول الرقمي وتمكين الاقتصاد السعودي - هرم مصر

البوابة العربية للأخبار التقنية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في حوار خاص.. طارق الجبر يكشف إستراتيجية “لهنت” لتسريع التحول الرقمي وتمكين الاقتصاد السعودي - هرم مصر, اليوم السبت 13 سبتمبر 2025 11:15 مساءً

هرم مصر - في ظل التطور الرقمي المتسارع الذي تشهده المملكة العربية السعودية، أصبحت الأتمتة الحكومية ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030. ومع كل خطوة نحو التحول الرقمي، تبرز شركات وطنية رائدة تؤدي دورًا محوريًا في هذا المسار. ومن بين هذه الشركات، تلمع شركة (لاهنت) Lahint لخدمات الأعمال، في مجال التقنية الحكومية (GovTech) وحلول الأتمتة الحكومية المعزّزة بالذكاء الاصطناعي، فمن خلال سلسلة إنجازات نوعية، استطاعت الشركة أن تكرّس مكانتها كمحرك فاعل لرقمنة الخدمات الحكومية لتكون متوافقة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وفي هذا الإطار؛ أجرت البوابة التقنية، هذا الحوار مع المهندس طارق الجبر، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في شركة (لاهنت)، للحديث عن أبرز إنجازات الشركة، وخططها المستقبلية، ورؤيتها لدور الأتمتة في تعزيز التنافسية وتحقيق التنمية المستدامة.

بداية، نود أن نعرف المزيد عن شركة لاهنت لخدمات الأعمال. ما أهم الخدمات التي تقدمها، وما يميزها عن غيرها في السوق؟

(لهنت لخدمات الأعمال) هي شركة سعودية للتقنية الحكومية (GovTech) متخصصة في أتمتة الخدمات الحكومية الموجهة لقطاع الأعمال بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي. نحن ملتزمون بإحداث تحول جذري في الخدمات الحكومية والعامة من خلال توظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وأتمتة العمليات الروبوتية (RPA). وتشمل خدماتنا الرئيسية ما يلي:

  • الخدمات الحكومية الإلكترونية والأتمتة: نوفر حاليًا الوصول إلى أكثر من 100 خدمة حكومية إلكترونية، مما يجعلها أسرع وأكثر كفاءة وسهولة في الاستخدام. وينصب تركيزنا على تحسين غالبية هذه الخدمات وأتمتتها بالكامل بحلول أوائل عام 2026، لضمان تجربة رقمية سلسة وأكثر ذكاءً.
  • دعم تأسيس الأعمال: نساعد الشركات المحلية والأجنبية على حد سواء في تأسيس عملياتها في المملكة العربية السعودية، والتعامل مع المتطلبات التنظيمية بثقة وسهولة.
  • تحسين العمليات: نطور حلولًا متكاملة تهدف إلى تبسيط سير العمل، وتسهيل التفاعلات، وتحسين جودة تقديم الخدمات للجهات الحكومية وشبه الحكومية.

نحن لا نعدّ أنفسنا مجرد مزودي خدمات، بل نضع أنفسنا ضمن مصاف المبتكرين والمُمكّنين الإستراتيجيين للتحول الرقمي، فمن خلال الجمع بين الخبرة المحلية العميقة وأفضل الممارسات العالمية، تتجاوز (لهنت) مفهوم الأتمتة البسيطة لتعيد تصميم العمليات بما يحقق كفاءة مستدامة وتجارب مستخدمين محسّنة للشركات والمواطنين والمؤسسات على حد سواء.

حصلت لاهنت مؤخرًا على أربع شهادات ISO، كما منحت (سدايا) الشركة وسم “واعي” لحوكمة الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى اعتمادها كمزود خدمات ذكاء اصطناعي معتمد. ما القيمة المضافة التي تقدمها هذه الاعتمادات للعملاء والشركاء، وكيف تعزز من ثقتهم بحلولكم؟

تمنح هذه الإنجازات عملائنا وشركائنا تأكيدًا واضحًا أن حلولنا تستوفي أعلى المعايير الدولية للجودة والأمان والحوكمة، والأهم أنها تبرهن على أن منصتنا المعتمدة على الذكاء الاصطناعي مبنية على الثقة والشفافية والالتزام الصارم بالمعايير، وهي أسس لا غنى عنها عند التعامل مع البيانات الحكومية الحساسة.

ويعني ذلك لعملائنا، أن بإمكانهم تبني حلول (لهنت) بثقة تامة، مع العلم أن كل عملية موثوقة وآمنة وجاهزة للمستقبل. كما تؤكد هذه الإنجازات لشركائنا أننا لا نبتكر بسرعة فحسب، بل نبتكر بمسؤولية واستدامة.

في حوار خاص.. طارق الجبر يكشف إستراتيجية
المهندس طارق خلال ملتقى (White Page Leadership 2025)، الذي أُقيم في الرياض، والذي كُرمت خلاله شركة (لاهنت) كواحدة من أفضل 100 شركة أسرع نموًا في قارة آسيا.

وبفضل هذه الإنجازات، أصبحت (لاهنت) الآن في موقع الريادة في  في قطاع التقنية الحكومية، مقدمةً خدمات حكومية أسرع، وأكثر ذكاءً وأمانًا، مما يسهم بنحو مباشر في تحقيق أهداف رؤية 2030.

وقعّت لاهنت عدد من الاتفاقيات مع شركات حكومية لتمكين الأتمتة المتقدمة. هل يمكنكم إعطاءنا أمثلة على هذه الاتفاقيات، وكيف أثر هذا التكامل الإستراتيجي في كفاءة تلك الجهات؟

وقعّت (لهنت) بالفعل اتفاقيتين تجاريتين رئيسيتين مع اثنتين من كبرى الشركات الحكومية في المملكة العربية السعودية، كما أننا على وشك إتمام اتفاقية ثالثة مع جهة وطنية رائدة أخرى. وفي الوقت الحالي، لا يمكننا الكشف عن أسمائها.

ومن خلال هذه الشراكات، ندمج تقنيات الأتمتة المتقدمة في منصات تخضع لرقابة صارمة، مما سيحقق تأثيرًا ملموسًا بحلول أوائل عام 2026، من خلال:

  • تقارير حالة الأعمال: توفر رؤية فورية للمجالات الحيوية مثل: التأشيرات والتراخيص والسجلات، مما يمنح المعنيين وضوحًا أكبر، وتحكمًا، وثقة تشغيلية عالية.
  • أدوات الامتثال التنبئية: تساعد هذه الأدوات الجهات في التنبؤ بالمخاطر التنظيمية، وضمان الامتثال المستمر، وتبسيط العمليات المعقدة.
  • الأتمتة السلسة للخدمات الحكومية: ضمان سلاسة سير العمليات في مجالات تأسيس الشركات، وإصدار الترخيص، والشؤون العمالية، والامتثال الضريبي، مما يقلل بنحو كبير من المهام اليدوية.

 والنتيجة النهائية هي تسريع تقديم الخدمات، وخفض التكاليف، وتحسين الموثوقية، مما يعود بالنفع على كل من الجهات الحكومية والمستخدمين النهائيين الذين تخدمهم.

وما يجعل هذه الشراكات أكثر إستراتيجية هو قدرتها على استخلاص رؤى قائمة على البيانات وتقارير ذكية، وذلك باستخدام الثروة الضخمة من البيانات الموجودة في هذه المنصات. ولا يقتصر  ذلك على تعزيز جودة خدمات (لاهنت) فحسب، بل يزود مجتمع الأعمال بمعلومات قابلة للتنفيذ تدفع نحو اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وتدعم النمو الاقتصادي للمملكة العربية السعودية بما يتماشى مع رؤية 2030.

الملكية الفكرية والابتكار ركيزتان أساسيتان في عملكم.. كيف تستثمر لاهنت في هذا الجانب لضمان استدامة النمو؟

الابتكار هو جوهر إستراتيجية النمو في شركة (لهنت). ولقد استثمرنا بنحو كبير في تطوير حلولنا الخاصة، مما أثمر بالفعل تأمين 12 حق ملكية فكرية، من بينها 10 براءات اختراع سُجلت بنجاح خلال الأشهر الستة الماضية فقط، كما أننا في طريقنا لتأمين المزيد من حقوق الملكية الفكرية قبل نهاية العام.

ويتجاوز هذا التركيز في الملكية الفكرية مجرد الأرقام، فهو يمثل ميزتنا التنافسية الجوهرية. فكل ملكية فكرية تعكس حلًا فريدًا يعزز محفظة أعمالنا، ويميزنا في سوق التقنية الحكومية، ويبني قيمة طويلة الأجل. ويضمن ذلك  أن الخدمات التي نقدمها ليست مبتكرة فحسب، بل هي أيضًا مستدامة وقابلة للحماية ومواكبة للمستقبل.

أعلنت لاهنت، تسريع خطة إنجاز برنامج الأتمتة الحكومية من عام 2027 إلى بداية عام 2026. ما هي العوامل الرئيسية التي دفعتكم لاتخاذ هذا القرار؟

لقد جاء قرار تقديم موعد برنامج (لهنت) لأتمتة الخدمات الحكومية من عام 2027 إلى أوائل 2026، نتيجة للزخم الكبير الذي حققناه في الأشهر الستة الماضية فقط. وقد ساهمت عدة عوامل رئيسية في تحقيق ذلك:

  • التراخيص والاعتمادات: منحتنا شهادات الآيزو واعتمادنا كمزود خدمة معتمد للذكاء الاصطناعي المصداقية والجاهزية التشغيلية للتوسع بنحو أسرع.
  • تطوير التقنيات المتقدمة: أكملنا تطوير التقنية الأساسية اللازمة، وحصلنا على العديد من حقوق الملكية الفكرية، وحققنا شهادات تثبت أن حلولنا ناضجة وآمنة وقابلة للتطوير بنحو كبير.
  • الاتفاقيات الإستراتيجية: شكّل توقيع الاتفاقيات مع بعض أكبر الجهات الحكومية في المملكة تأكيدًا لصحة نهجنا، بالإضافة إلى زيادة طلب تسريع وتيرة التنفيذ في السوق.

وقد منحتنا هذه الإنجازات مجتمعةً الثقة والقدرة على تسريع خريطة طريقنا، مما يضمن تقديم الخدمات ذات الأولوية لقطاع الأعمال في وقت أبكر، والمساهمة بنحو مباشر في تحقيق أهداف التحول الرقمي في المملكة.

بما أنكم منصة GovTech رائدة، كيف ترون دور لاهنت في تحقيق مستهدفات التحول الرقمي ضمن رؤية السعودية 2030؟

نرى مساهمتنا في ثلاثة مجالات رئيسية:

  • تسريع الخدمات الحكومية الإلكترونية: من خلال أتمتة الوظائف الأساسية مثل تأسيس الشركات، وإصدار التراخيص، وشؤون العمل والتأشيرات، والامتثال الضريبي، فإننا نساهم في تقليص أوقات المعالجة بنحو كبير وتحسين سهولة ممارسة الأعمال في المملكة.
  • تعزيز الكفاءة والثقة: بفضل شهادات الآيزو، ووسم حوكمة الذكاء الاصطناعي، وكوننا مزود خدمة معتمدًا للذكاء الاصطناعي، نضمن أن كل حل نقدمه يلبي أعلى معايير الأمان والامتثال والشفافية، مما يبني الثقة مع الجهات الحكومية والجمهور.
  • دفع الابتكار والنمو الاقتصادي: من خلال تقارير الأعمال الذكية وأدوات الامتثال التنبئية، نمكّن صنّاع القرار من الحصول على رؤى قابلة للتنفيذ تعزز الاقتصاد الرقمي وتساهم في بناء منظومة حكومية أكثر مرونة وموجهة بالابتكار.

وفي النهاية، (لهنت) ليست مجرد مزود خدمة، بل هي مُمكّن إستراتيجي لرؤية 2030، إذ نضمن تحقيق التحول الرقمي بطريقة مستدامة وقابلة للتطوير ومؤثرة للمواطنين والشركات والمؤسسات.

ما أبرز التحديات التي تواجهونها في تقديم الحلول التكنولوجية المتقدمة، خاصة مع التوسع في القطاعين الحكومي والخاص، وما خطتكم للتغلب عليها؟

في قطاع التقنية الحكومية، غالبًا ما تكون التحديات أكثر تعقيدًا من نظيرتها في قطاعات التقنية التقليدية. ومن أبرز التحديات التي نواجهها:

  • عوائق التنظيم والتراخيص: يُعدّ الحصول على الموافقات والشهادات والتراخيص المطلوبة عملية طويلة وتستهلك الكثير من الموارد.
  • قيود تكامل الأنظمة: تفرض المنصات الحكومية متطلبات صارمة للامتثال والأمان، وقد يكون الحصول على صلاحية التكامل معها تحديًا كبيرًا.
  • حساسية البيانات وأمنها: يتطلب التعامل مع بيانات الحكومة والمواطنين أعلى مستويات الخصوصية والأمن السيبراني والحوكمة.
  • مقاومة التغيير: قد يواجه التحول من العمليات التقليدية إلى الأتمتة المتقدمة أحيانًا مقاومة تنظيمية من بعض الجهات المعنية.
  • الفجوات في المواهب والخبرات: يُعدّ استقطاب الكوادر المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وأتمتة العمليات والأمن السيبراني والاحتفاظ بها تحديًا في هذا السوق السريع التطور.
  • تكاليف التطوير المرتفعة: يتطلب تقديم حلول أتمتة آمنة وقابلة للتطوير ومدعومة بالذكاء الاصطناعي استثمارات أولية ضخمة في البحث والتطوير والبنية التحتية والمواهب المتخصصة.

وتشمل خطتنا للتغلب على هذه التحديات:

  • أساس قوي من الامتثال: بفضل حصولنا على شهادات آيزو متعددة، ووسم حوكمة الذكاء الاصطناعي من (سدايا)، واعتمادنا كمزود خدمة معتمد، أسسنا مصداقية وجاهزية قوية لتلبية المتطلبات التنظيمية.
  • الاتفاقيات الإستراتيجية: نعمل على بناء علاقات طويلة الأمد مع جهات حكومية رائدة لضمان سلاسة تكامل الأنظمة وتوافق الأهداف.
  • الاستثمار في الابتكار: من خلال تركيزنا في الملكية الفكرية والحلول الخاصة بالشركة، نحافظ على ميزة تنافسية مع التحكم في التكاليف الطويلة الأجل.
  • التميز في حوكمة البيانات: يتضمن كل حل نقدمه آليات متقدمة للأمان والامتثال التنبئي والحوكمة للتعامل بنحو استباقي مع مخاوف الثقة والمخاطر.
  • تمكين التغيير: نعمل عن كثب مع الجهات المعنية لتسهيل عملية تبني الحلول وإظهار مكاسب الكفاءة الناتجة عن الأتمتة.
  • تنمية المواهب: من خلال الاستثمار في المواهب المحلية والاستفادة من الخبرات العالمية، نبني قوة عاملة مرنة قادرة على دفع عجلة الابتكار على نطاق واسع.

 كيف تضمنون أن حلول لاهنت ليست فقط متقدمة تقنيًا، بل أيضًا آمنة ومتوافقة تمامًا مع معايير حماية البيانات وحوكمة الذكاء الاصطناعي المحلية، خاصة بعد حصولكم على اعتماد “واعي” من سدايا؟

في (لهنت)، ندرك أن تقديم تقنية متقدمة لا يكفي، بل يجب أن تكون آمنة ومتوافقة وجديرة بالثقة. ولهذا السبب، استثمرنا في بناء أساس متين حتى قبل تطوير حلولنا، ويشمل ذلك:

  • بنية تحتية محلية قوية: تمتلك (لهنت) أربعة خوادم مستضافة لدى مزود خدمة سعودي رائد. وهذه الخوادم متكاملة تمامًا، ومدعومة بنسخ احتياطية، وموزعة عبر مواقع متعددة داخل المملكة، مما يضمن المرونة، واستمرارية الأعمال، والامتثال الكامل لمتطلبات توطين البيانات والسيادة الرقمية في السعودية.
  • أمان على مستوى الشركات الكبرى: عقدنا شراكة مع أحد أبرز مزودي الخدمات الأمنية من الدرجة الأولى للحماية من التهديدات السيبرانية، وقد أكملنا مؤخرًا اختبار اختراق مستقل للتحقق من متانة أنظمتنا وتعزيزها باستمرار.
  • حوكمة الذكاء الاصطناعي والامتثال: بعد الحصول على وسم حوكمة الذكاء الاصطناعي المرموق من (سدايا)، حرصنا على إدماج مبادئه – الشفافية والمساءلة والذكاء الاصطناعي المسؤول – في جميع عملياتنا. ويضمن ذلك توافق حلولنا مع أفضل الممارسات العالمية والإطار التنظيمي للمملكة العربية السعودية.
  • المراقبة المستمرة والشهادات: تُظهر شهادات الآيزو المتعددة التي حصلنا عليها في أمن المعلومات وإدارة البيانات التزامنا المستمر بالامتثال، في حين تضمن المراقبة والتدقيق المستمر بقاءنا في طليعة مواكبة المخاطر واللوائح المتطورة.

 ما خططكم للتوسع المستقبلي، سواء داخل المملكة أو على مستوى المنطقة؟

بينما نركز حاليًا في ترسيخ حضورنا في المملكة العربية السعودية، تمتد رؤيتنا على المدى الطويل لتشمل المنطقة بأسرها. فنحن نطمح إلى استنساخ نجاح منصة (لهنت) للتقنية الحكومية في منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على نطاق أوسع.

ولقد وقعّنا بالفعل مذكرة تفاهم مع شركة (إبانة) Ebanah، وهي شركة عمانية متخصصة في مجال تقنيات اللغة وحلول التحول الرقمي، مما يمثل بداية توسعنا خارج المملكة. وفي الوقت نفسه، نعمل بفاعلية على التحضير لدخول السوق الإماراتية، التي تنمو فيها طلب حلول الأتمتة الحكومية المتقدمة بسرعة.

لذلك فإستراتيجيتنا ذات شقين، وهما:

  • على مستوى المملكة: تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية، وتوسيع محفظة حلولنا القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتسريع البرامج المتوافقة مع رؤية 2030.
  • على المستوى الإقليمي: بناء تحالفات إستراتيجية مع رواد القطاع في دول مجلس التعاون الخليجي، بدءًا من سلطنة عمان ودولة الإمارات، ثم التوسع عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ما الرسالة التي تودون توجيهها للشركات ورواد الأعمال الذين يسعون إلى الاستفادة من حلول لاهنت؟

رسالتي بسيطة: (لهنت) موجودة هنا لجعل رحلتكم في عالم الاقتصاد الرقمي السعودي أسهل وأسرع وأكثر ذكاءً. وسواء كنتم شركة عالمية تدخل السوق السعودي أو رواد أعمال محليين تسعون إلى توسيع أعمالكم، فإن حلولنا مصممة لإزالة التعقيد، وتسريع النمو، وفتح آفاق جديدة من الفرص.

فمن خلال خدماتنا في أتمتة الإجراءات الحكومية، وتأسيس الأعمال، وتحسين العمليات، نضمن لكم التركيز في النمو في حين نتولى نحن المهام المعقدة المتعلقة بالامتثال والترخيص والتكامل. وبفضل وسم حوكمة الذكاء الاصطناعي من (سدايا)، وشهادات الآيزو، وشراكاتنا القوية مع الجهات الحكومية، يمكنكم الثقة بشركة (لهنت) لتقديم حلول آمنة ومتوافقة مع المعايير وجاهزة للمستقبل تدعم نجاحكم.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق