وسيحمل التتويج المحتمل في قاعة ريغا طعماً رائعاً للسلة التركية، إذ سيكون الأول لفريق المدرب إرغين أتامان في كأس أوروبا، كأس العالم أو الألعاب الأولمبية.

بلغت تركيا نهائي نسخة 2001 على أرضها عندما خسرت أمام يوغوسلافيا 69-78، وعادت إلى المباراة النهائية بعد 24 سنة.

لم تخسر منذ بداية النهائيات الحالية، على غرار ألمانيا، ووجهت إنذاراً في كل مباراة كبيرة خاضتها.

بعد فوزهم على صربيا المرشحة في دور المجموعات، قدّم زملاء شاين لاركين مستويات لافتة، أبرزها التغلب على اليونان بقيادة نجمها الكبير يانيس أنتيتوكونمبو 94-68 الجمعة.

قال المدرب التركي الذي نجح فريقه بتحجيم خطورة يانيس وأوقفه عند 12 نقطة: "هذا من أفضل الدفاعات التي رأيتها في هذه البطولة، لم نسمح لليونان باللعب".

أضاف: "هذا فوز رائع لكنه ليس كافيا لنا، نحن جاهزون للقتال من أجل اللقب".

كي يتحقق ذلك، يتعين على تركيا التعويل مجدداً على نجمها ألبيرين شيغنون المحترف على غرار يانيس في دوري "أن بي أي" الأميركي.

لكن خصم النهائي لن يكون سهلاً على الإطلاق، إذ تُقدم ألمانيا بطلة العالم نهائيات كبيرة، آخرها أمام فنلندا في نصف النهائي 98-86.

تملك أفضل هجوم (101.4 نقطة)، ومع نجمها دنيس شرودر لديها القدرات اللازمة لإحراز لقبها القاري الثاني بعد 1993 بفارق نقطة على روسيا.

ويملك الاتحاد السوفياتي السابق الرقم القياسي مع 14 لقباً، مقابل 8 ليوغوسلافيا و4 لإسبانيا.