فى ذكرى رحيله ..تعرف على تاريخ مخرج الروائع إسماعيل عبد الحافظ - هرم مصر

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فى ذكرى رحيله ..تعرف على تاريخ مخرج الروائع إسماعيل عبد الحافظ - هرم مصر, اليوم السبت 13 سبتمبر 2025 10:30 صباحاً

هرم مصر - يعتبر عبد الحافظ وهو من مواليد ١٩٤١ من الجيل الثاني لمخرجي الدراما المصرية إلى جانب أسماء بارزة مثل يحيى العلمي ومحمد فاضل. وكان له شراكة إبداعية طويلة ومثمرة مع السيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة، والتي أثمرت عن العديد من الأعمال الدرامية التي رسخت في ذاكرة الجمهور.

وُلد إسماعيل عبد الحافظ في محافظة كفر الشيخ، وتخرج من كلية الآداب، قسم لغات شرقية بجامعة عين شمس عام 1963، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف. ورغم حصوله على فرصة للعمل كمعيد في الجامعة، إلا أنه فضل العمل في مجال الإذاعة والتلفزيون، حيث التحق بالعمل كمساعد مخرج في مراقبة الأطفال بالإذاعة عام 1963. وفي عام 1965، انتقل إلى مراقبة المسلسلات، مما كان بداية لرحلته في مجال الإخراج التلفزيوني.

قدّم عبد الحافظ مجموعة كبيرة من المسلسلات التي نالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، ومن أبرزها:
ليالي الحلمية (خمسة أجزاء)
الشهد والدموع (جزئين)
المصراوية (جزئين)
عفاريت السيالة
حدائق الشيطان
امرأة من زمن الحب
الوسية
أهالينا
جمهورية زفتى
العائلة
خالتي صفية والدير
أكتوبر الآخر
سامحوني ما كنش قصدي

ارتبط اسم عبد الحافظ بالكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، حيث شكلا ثنائيًا مميزًا على مدار سنوات طويلة. وبدأ إسماعيل أولى تجاربه الإخراجية في أواخر الستينيات، وسرعان ما رسّخ اسمه كواحد من كبار مخرجي الدراما في مصر. من أبرز أعماله "الشهد والدموع"، "ليالي الحلمية"، "الوسية"، و"خالتي صفية والدير". وقد تميزت أعماله بالقدرة على تقديم قصص واقعية تجسد الحياة المصرية بكل تفاصيلها.

عبد الحافظ كان يعتبر واحدًا من أكثر المخرجين تأثيرًا في الفن التلفزيوني، وقد استطاع بأعماله أن يمزج بين الدراما الاجتماعية والواقعية المصرية التي تعبر عن قضايا وهموم المجتمع. حتى أنه بعد وفاة رفيق دربه أسامة أنور عكاشة عام 2010، تأثر عبد الحافظ بشدة، لدرجة أنه توقف عن الإخراج حدادًا على فقدانه.

رحل إسماعيل عبد الحافظ عن عالمنا يوم الخميس 13 سبتمبر 2012، عن عمر ناهز 71 عامًا، وذلك في باريس بعد معاناة قصيرة مع المرض. تم دفنه في مسقط رأسه بقرية الخادمية بمحافظة كفر الشيخ، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا عظيمًا في الدراما المصرية.

لقد ترك إسماعيل عبد الحافظ بصمة لا تُمحى في تاريخ الدراما المصرية، حيث تظل أعماله شاهدة على موهبته الاستثنائية وقدرته على التعبير عن هموم وأحلام الشعب المصري.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق