هرم مصر - في أجواء تسودها المحبة وروح الانتماء، نظم اتحاد بشبابها زيارة ميدانية إلى دير وكنيسة السيدة العذراء بسمالوط، بمشاركة أكثر من 250 شابًا وفتاة من مختلف مراكز محافظة المنيا، ضمن فعاليات معسكره الشبابي المقام تحت شعار «شباب واحد.. وطن واحد».

الزيارة جاءت بهدف ترسيخ قيم التسامح والتعايش، والتأكيد على أن وحدة النسيج الوطني المصري كانت وما زالت سر قوة الوطن، فضلًا عن تعريف الشباب بأحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية في المحافظة، والذي يمثل قبلة لآلاف الزوار من داخل مصر وخارجها.

وخلال الجولة، استمع الشباب إلى شرح تاريخي حول المكان، وما يمثله من رمزية دينية وإنسانية، حيث يعد الدير محطة مهمة على مسار العائلة المقدسة في رحلتها إلى مصر.

وأكد القائمون على الزيارة أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يأتي في إطار حرص الاتحاد على غرس قيم الانتماء الوطني وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش المشترك، مشيرين إلى أن الشباب هم الحائط الصلب الذي يحمي الوطن من أي محاولات للنيل من وحدته.

وعبر المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في الفعالية، معتبرين أنها تجربة ثرية جمعت بين المعرفة التاريخية والروح الوطنية، وأوصلت رسالة واضحة مفادها: أن مصر ستظل وطنًا واحدًا يجمع أبناءه تحت راية المحبة والسلام