سلطت المستثمرة الأميركية كودي سانشيز الضوء على 8 أعمال تزدهر خلال فترات الركود الاقتصادي وارتفاع التضخم، مشيرة إلى أنه بينما تمثل هذه الفترات الاقتصادية تحديات فإنها أيضاً تقدم فرصاً للثراء، داعية الشباب لانتهاز هذه الفرصة.

9 مشروعات تنجح في فترات الركود

وتابعت سانشيز أن ثالث الأعمال هو «شراء أصول متداولة نقدياً بأسعار غير مناسبة، أعني أصولاً مُقَدَّرة بأقل من قيمتها الحقيقية خلال فترات ركود السوق».
ونصحت سانشيز بالنظر إلى «شركات البيانات للذكاء الاصطناعي ونماذج اللغات الكبيرة فمجموعات البيانات الفريدة قيّمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة».وأوضحت المستثمرة الأميركية أن من بين أفضل خيارات الأعمال خلال فترات الركود الاقتصادي «توطين التطبيقات الناجحة من أسواق أخرى، فجلب تطبيقات مُجرَّبة من منطقة جغرافية واحدة إلى أسواق جديدة غير مُستغلة».وقالت المستثمرة الأميركية إن من بين الخيارات أيضاً «شركات التأثير الجزئي والجمهور المُتخصص، فبناء مجتمعات إلكترونية صغيرة ومخلصة بدلاً من الأسواق الجماعية قد يحقق عوائد ضخمة».وأضافت المستثمرة الأميركية أنها تنصح «بنماذج الأعمال القائمة على الدفع مقابل النتيجة، عبر تقديم خدمات يدفع فيها العملاء فقط مقابل نتائج قابلة للقياس، ما يُغيِّر من نموذج البرمجيات كخدمة التقليدي».وترى سانشيز أن «الشركات الناشئة ذات التدفق النقدي» خياراً مميزاً خلال فترات الركود الاقتصادية، معقبة «عليك بالتركيز على الربحية الفورية مع معدلات استهلاك منخفضة».آخر الأعمال التي تنصح سانشيز بامتلاكها خلال فترات الركود هي «إحياء وتجديد المنتجات المنسية أو المُهمَلة، عبر إعادة إطلاق المنتجات القديمة بلمسات عصرية لجذب طلب جديد».أما عن أسباب نجاح هذه الأعمال خلال فترات الركود فقالت المستثمرة الأميركية «المواضيع الرئيسية في هذه الشركات: التركيز على التدفق النقدي والربحية بدلاً من النمو مهما كلف الأمر، والعمل في صناعات أساسية أو مقاومة للركود، والاستفادة من العمليات المُنخفضة التكلفة والتكاليف العامة المنخفضة، والبحث عن فرص مُقلَّلة القيمة أو مُهمَلة، وبناء أو شراء شركات ذات مصادر دخل متعددة وغير مرتبطة ببعضها».