أشار وزير الصناعة جو عيسى الخوري، في حديث لـ"LBCI"، الى أن "لم أقصد بالسلام في المنطقة التطبيع بين لبنان وإسرائيل بل السلام بين إيران وإسرائيل، والاتجاه في المنطقة يميل نحو السلام وكل الإشارات تصب في هذه الخانة".

ولفت الخوري، الى أن "ما نراه بين الولايات المتحدة وإيران هو "مفاوضات القوة" التي تستعملها إدارة ترامب، والسعودية كانت قريبة من الإعلان عن التطبيع مع إسرائيل وحين اكتشفت إيران هذا الأمر لاحظت أنها تُركت وحدها".

وذكر أن "لسنا بفترة السلام أو التطبيع مع إسرائيل لأن الأولوية اليوم هي بتأمين الأمان لأبناء الجنوب"، مضيفاً "في حال غياب التوافق بين المجموعات المكونة للبنان فلا إمكانية للذهاب نحو السلام مع إسرائيل".

وقال "إن كان من مصلحتنا العيش بسلام مع الدول المجاورة لنا فليكن"، متابعاً "أنا مُستعد لتقديم مشروع قانون يُعدل القوانين التي تمنع عرض أفلام لمشاركة إسرائيليين فيها، ولا دور للسلاح الفلسطيني والحزب بعد اليوم".

وأردف "موضوع السيادة يتعلق بالداخل أيضا لا الخارج فقط أي بسط سلطة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية، ولحزب هُزم حين سقط النظام في سوريا وخسر الدعم الإيراني".

ورأى أن "خائن من يقول إن الدولة اللبنانية أو الجيش عاجزين عن السيطرة على الوضع، ودعينا لوضع جدول زمني لتسليم سلاح حزب الله في جلسة لمجلس الوزراء".