كشفت ألموث شولت، حارسة مرمى منتخب ألمانيا الأول لكرة القدم للسيدات السابقة، الثلاثاء، عن سبب ابتعادها عن الرياضة، وإنهاء مسيرتها لاعبة.
وقالت ألموث في تصريحات صحافية لمجلة «كيكر» الألمانية: «لاعبات كرة القدم اللاتي يصبحن أمهات مازلن يجدن صعوبة في إيجاد أندية جديدة في أوروبا، ما جعلني أنهي مسيرتي لاعبة، أعتقد أن هذا كان السبب الرئيس وراء تعثر المحادثات، مازال من غير الطبيعي في أوروبا أن تحظى لاعبات كرة القدم بأطفال، سواء اعترفت الأندية بهذا أم لا، لكن هذا انطباعي الشخصي، العديد من الأندية تخشى أن تكون هناك مصاعب وتحديات مع الأمهات، كنت بالفعل بدون عقد بعد إنجابي للمرة الثانية، لم يعتقد أي نادٍ أن بإمكاني المساعدة، على الرغم من أني أثبت ذلك بعد المرة الأولى التي أنجبت فيها».
وأشارت ألموث إلى أن الوضع أفضل في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ لعبت في البداية مدة ثلاثة أشهر مع فريق أنجيل سيتي في 2022، قبل عودة لفترة قصيرة إلى ألمانيا مع فريق هامبورج، المنافس بدوري الدرجة الثانية، وكان آخر ارتباط لها مع فريق هو كانساس سيتي كارنت، مضيفة: «ربما كانت مسيرتي اختلفت في الأعوام الأخيرة لو كنت حصلت على بعض الدعم الذي حصلت عليه في أمريكا».
وأوضحت حارسة المرمى الألمانية، البالغة من العمر 34 عامًا، أنها كانت تملك عروضًا من أندية كبرى، ولكنها خيار ثالث.
وأعلنت ألموث، الحامل في طفلها الرابع، نهاية مسيرتها الرياضية، مارس الماضي، وكان فريق كانساس سيتي كارنت الأمريكي آخر فريق لعبت له حتى ديسمبر 2024.