مدينة سبيطلة تحتضن الدورة الثامنة للملتقي العلمي الدولي "تاريخ السباسب التونسية"

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مدينة سبيطلة تحتضن الدورة الثامنة للملتقي العلمي الدولي "تاريخ السباسب التونسية", اليوم السبت 19 أبريل 2025 06:51 مساءً

مدينة سبيطلة تحتضن الدورة الثامنة للملتقي العلمي الدولي "تاريخ السباسب التونسية"

نشر في باب نات يوم 19 - 04 - 2025

306814
تحتضن مدينة سبيطلة من ولاية القصرين على امتداد ثلاثة أيام من 8 إلى 10 ماي 2025، فعاليات الدورة الثامنة للملتقى العلمي الدولي حول "تاريخ السباسب التونسية"، والذي يندرج في إطار الدورة الرابعة والثلاثين لشهر التراث المنتظم هذه السنة تحت شعار "التراث والفن، ذاكرة الحضارة" وذلك تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية.
ويُنظّم هذا الملتقى العلمي المعهد الوطني للتراث بالتعاون مع وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية ومخبر بحث الاقتصاد والمجال والمشاهد التراثية إلى جانب المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقصرين، بمشاركة لفيف من الأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي والتراثي.
ويُستهلّ الملتقى بمداخلة للأستاذين لطفي نداري ومحمد بن عباس بعنوان "بيان عن مجمل أعمال الملتقى (1998-2010): المساهمات والآفاق". وتلتئم الجلسة العلمية الأولى برئاسة الأستاذ لطفي بلهوشات، وتفتتح بمداخلة للأستاذ صادق بن بعزيز بعنوان: "الأحداث الكبرى في التاريخ التونسي". تلتها مداخلة للأستاذ كمال نصراوي حول "دور الجيوماتيك في دراسة الاستيطان البشري ما قبل التاريخ وما بعده بمنطقة القصرين". وتختتم الجلسة بمداخلة للباحث "هيرنان غونزاليس بورداس" عن "السباسب العليا التونسية ".
وفي الجلسة العلمية الثانية، التي يرأسها الأستاذ صادق بن بعزيز، تتناول نبيهة عوادي ومنذر محمدي موضوع "حالة كدس الرماد لدى القبصيين (فوسانة - القصرين)". كما يقدّم كل من لطفي بلهوشات و"أديلايد مارسيلو" ونبيهة عوادي مداخلة بعنوان: "الصوّان في حوض فوسانة". ويتطرّق هشام القصوري إلى "قلعة سنان وشظاياها المعمارية".
وتنعقد الجلسة العلمية الثالثة برئاسة كلود بريان-بونسار، ويقدّم خلالها حسني عبيد مداخلة بعنوان: "تكريم لشخصية بارزة من عرش الشديبية"، ثم يُلقي "جون بيار لابورت" مداخلة عن "جغرافيا قديمة جديدة شمال تبسة". ويختم محيي الدين الشوالي الجلسة بمداخلة حول "زلزال فيموقع أونوباريا".
وتتواصل أشغال الملتقى يوم 9 ماي بجلسة علمية يرأسها الأستاذ عبد اللطيف المرابط. وتفتتح بمداخلة لكل من أنيس حجلاوي ومنصف بن موسى حول "موقع بكرارية، موقع بيزنطي غير معروف". يليها عرض تقدمه سميرة سهيلي وأحمد صيادي. ويتحدّث محمد بن نجمة عن "الزخرفة المعمارية في سيليوم"، ليُختتم البرنامج الصباحي بمداخلة محمد رياض الحمروني.
وفي الجلسة الخامسة، التي يرأسها الأستاذ لطفي نداري، يقدم "كلود بريان بونسار " مداخلة بعنوان: "ملاحظات حول بعض النقوش الطاقية في تبسة". أما زهير بكوش فيتناول في مداخلته "نقوش لاتينية غير منشورة في جنوب شرق نوميديا، وتحديدًا بخنشلة".ويختتم "خافيير دوبويس" الجلسة بمداخلة حول "نقوش لاتينية غير منشورة في تبسة".
وترأس الأستاذة سميرة سهيلي الجلسة العلمية السادسة، حيث يقدّم أحمد مشارك مداخلة بعنوان: "معطيات جديدة حول قصيلة العورابي والمملكة في إفريقيا". كما يعرض محمد بن عباس ورقة علمية حول "أنتالاس وأصول الفراكس". ويتناول محمد قريرة موضوع "الحدود بين زويغيتان وبيزاسان في الجانب الغربي". ويختم لطفي نداري هذه الجلسة بمداخلة حول "قبيلة المسالمة وعشائرها في ضوء وثيقة إبوغرافية جديدة".
وتنعقد الجلسة العلمية السابعة يوم 10 ماي برئاسة الأستاذ منصف بن موسى، حيث يتحدّث رضا كعبية في مداخلته حول "مظاهر الحياة الدينية في تالة". ثم يعرض رضا الغضاب في مداخلته "الأسقفيات والكنائس في ريف الساحل القديم: مقاربة تاريخية وأثرية". ويختتم نجيب بن لزرق الجلسة بمداخلة بعنوان: "سلطة الوجه".
أما الجلسة الختامية، فتنعقد برئاسة الأستاذ أحمد مشارك، ويؤثثها كل من لطفي عبد الجواد بمداخلة حول "لما لا يكون مصحف الرق الأزرق إفريقيا: مؤيدات من المصاحف الأخرى والعمارة والنقوش الكتابية". ثم يقدّم فتحي البحري نتائج "الحملة الأولى للتنقيب حول المنشآت الهيدروليكية برقادة". ويسدل الستار على هذا الملتقى بمداخلة للأستاذ أحمد البحري تحت عنوان "اكتشاف عقد تحبيس أراضي بجهة القصرين من العهد الحفصي 798 ه / 1396 م)".

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق