شدد وزير الشباب والرياضة على أن تطوير البنية التحتية للمدن الشبابية ومراكز التعليم المدني يعد أحد أبرز أولويات الوزارة، وذلك بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لتمكين الشباب وتوفير بيئة محفزة على الإبداع والابتكار والمشاركة الفاعلة في عملية التنمية المجتمعية، مؤكدا أهمية التعاون مع القطاع الخاص لجذب المزيد من الاستثمارات، بما يساهم في دعم هذا التوجه وضمان استدامة جهود التطوير.

وفي إطار تنفيذ توجيهات الوزير، قام كل من اللواء عبدالرحمن شلش، رئيس الإدارة المركزية للمدن الشبابية، والدكتور عبدالله البحار، معاون الوزير للتسويق والاستثمار، والأستاذ أحمد صلاح، مدير إدارة المنتديات والتعليم المدني، بتنفيذ مجموعة من الزيارات المفاجئة لعدد من المنشآت الشبابية، شملت مركز التعليم المدني بالإسماعيلية، والمدينة الشبابية ببورسعيد، والمدينة الشبابية برأس البر، والمركز التعليمي المدني بدمياط، بالإضافة إلى زيارة أخرى للمدينة الشبابية برأس البر 1 الجاري تطويرها.

وخلال الزيارات، قامت اللجنة بتفقد الحالة العامة للمنشآت، واستعراض الاحتياجات الخاصة بكل مركز أو مدينة، إلى جانب تقييم مستوى الخدمات المقدمة للشباب ومدى جاهزيتها لاستقبال البرامج والأنشطة المختلفة، كما تم بحث سبل تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وفتح آفاق استثمارية جديدة تساهم في تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة الأداء.

ومن المقرر أن تواصل اللجنة جولاتها خلال الفترة المقبلة لزيارة باقي المدن الشبابية ومراكز التعليم المدني بمختلف المحافظات، في إطار خطة شاملة لتأهيل وتطوير تلك المنشآت، بما من يسهم في دعم دورها الحيوي في خدمة الشباب وتنمية مهاراتهم على كافة المجالات.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل