يعمل ليب بو تان الرئيس التنفيذي الجديد لشركة إنتل على تقليص فريق قيادة عملاق أشباه الموصلات، إذ ترفع مجموعات الرقائق المهمة تقاريرها إليه مباشرة.
وتُعد هذه التغييرات القيادية أول خطوة رئيسية في عهد تان، الذي تولى المنصب الأعلى الشهر الماضي، لإعادة هيكلة شركة صناعة الرقائق العريقة في وادي السيليكون بعد سنوات من المشاكل.وسترفع مجموعة مراكز البيانات ورقائق الذكاء الاصطناعي في إنتل، بالإضافة إلى مجموعة رقائق الكمبيوتر الشخصي، تقاريرها إليه مباشرةً.
وتأتي هذه التغييرات التي أجراها تان، الذي وعد بنسخة أصغر حجماً من شركة صناعة الرقائق الأميركية، في أعقاب فترة طويلة من الاضطرابات في شركة إنتل، ومقرها سانتا كلارا، كاليفورنيا.وغادر الرئيس السابق الشركة العام الماضي إثر خلافات مع مجلس إدارتها حول كيفية إعادة الشركة إلى مسارها الصحيح بعد سنوات من الأخطاء في التصنيع والمنتجات.ويتمثل التحدي الأكبر في مواجهة صعود شركة إنفيديا، التي أصبحت المورد الرئيسي لرقائق الذكاء الاصطناعي.وفشلت شركة إنتل في التوصل إلى استراتيجية متماسكة لمنافسة إنفيديا على الرغم من استحواذها على العديد من الشركات الناشئة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي.وفي يناير، ألغت الشركة أحدث محاولاتها، وهي رقاقة تُسمى “فالكون شورز، وسيتولى كاتي تطوير استراتيجية الذكاء الاصطناعي الجديدة.وقال الرئيس التنفيذي إن إنتل تبحث عن رئيس جديد للشؤون الحكومية، والذي سيرفع تقاريره أيضاً إلى تان، نظراً للأهمية البالغة للشؤون الحكومية في بيئة عالمية معقدة.وقال تان إنه من الواضح لي أن التعقيد التنظيمي والعمليات البيروقراطية كانت تخنق ببطء ثقافة الابتكار التي نحتاج إليها للفوز.