افادت قناة "المسيرة"، عن "ارتفاع عدد ضحايا استهداف العدو الأميركي منشأة رأس عيسى إلى 58 شهيدا و126 جريحا".

وفي وقت سابق، أفادت قناة "المسيرة"، نقلًا عن مكتب الصّحة في محافظة ​الحديدة​، بـ"مقتل 38 عاملًا وموظّفًا وإصابة 102 آخرين، في حصيلة غير نهائيّة للقصف الأميركي على منشأة رأس عيسى النّفطيّة".

وكانت قد ذكرت "المسيرة" مساء أمس، أنّ "4 غارات أميركيّة استهدفت منطقة رأس عيسى في الحديدة باليمن".

بدورها، أشارت القيادة الوسطى الأميركيّة أمس، إلى أنّ "الحوثيّين يستخدمون الوقود لدعم عمليّاتهم العسكريّة كسلاح للسّيطرة، وللاستفادة اقتصاديًّا من اختلاس عوائد الاستيراد. يجب أن يُزوّد الشّعب اليمني بهذا الوقود بشكل شرعي"، لافتةً إلى أنّ "على الرّغم من إدراج اليمن على قائمة الإرهاب الأجنبي الّذي دخل حيّز التّنفيذ في 5 نيسان، استمرّت السّفن في توريد الوقود عبر ميناء رأس عيسى".

وأوضحت في بيان، أنّ "أرباح هذه المبيعات غير القانونيّة تموّل بشكل مباشر جهود الحوثيّين وتدعمها"، معلنةً أنّ "القوّات الأميركيّة اتخذت اليوم إجراءات للقضاء على هذا المصدر للوقود للحوثيّين، وحرمانهم من الإيرادات غير المشروعة الّتي موّلت جهودهم لإرهاب المنطقة بأكملها لأكثر من 10 سنوات. كان الهدف من هذه الضّربات هو إضعاف مصدر القوّة الاقتصاديّة للحوثيّين، الّذين يواصلون استغلال مواطنيهم وإلحاق الأذى بهم".