عاجل

بعد اشتعال الحرب التجارية.. أين تستثمر أموالك في الشهور المتبقية من 2025؟

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد اشتعال الحرب التجارية.. أين تستثمر أموالك في الشهور المتبقية من 2025؟, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 11:42 صباحاً

مباشر ـ محمد شاكر: في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية والجيوسياسية، خاصة مع اشتعال الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، يواجه المستثمرون تحديات غير مسبوقة تتطلب استراتيجيات استثمارية مرنة ومدروسة.

منذ عام 2018، أسفرت هذه الحرب التجارية عن تقلبات حادة في الأسواق المالية العالمية، مما دفع العديد من المستثمرين إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم.

هذا التوتر المستمر في العلاقات التجارية العالمية أدى إلى زيادة حالة عدم اليقين الاقتصادي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على القرارات الاستثمارية.

في هذا السياق، يعتبر تنويع المحفظة الاستثمارية من أبرز الاستراتيجيات التي يُنصح بها لتقليل المخاطر، حيث يساهم توزيع الاستثمارات بين أصول مختلفة مثل الذهب، الأسهم، العقارات، والسندات، في تقليل التأثيرات السلبية الناتجة عن تقلبات السوق، مما يمنح المستثمر حماية أكبر ضد المخاطر المرتبطة بأي أصل فردي.

كذلك، يظل الاستثمار في الأصول الآمنة مثل الذهب والأدوات المالية المدعومة من الحكومات أحد الخيارات المفضلة خلال فترات عدم الاستقرار الاقتصادي، حيث توفر هذه الأصول مستوى عالٍ من الأمان وتحافظ على القيمة في الأوقات الصعبة.

بالإضافة إلى ذلك، من الضروري أن يواكب المستثمرون التغيرات الاقتصادية على الصعيدين المحلي والدولي، خاصة في ظل الحرب التجارية التي تواصل تغيير معالم الاقتصاد العالمي.

متابعة هذه التغيرات تتيح للمستثمرين تكييف استراتيجياتهم الاستثمارية بما يتناسب مع الظروف المتقلبة، مما يعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة ومبنية على أسس صحيحة.

في هذا الشأن، قال إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة "مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية"، إن تنويع المحفظة الاستثمارية يُعد من أبرز استراتيجيات الحد من المخاطر.

وأوضح رشاد في تصريحات خاصة لـ"معلومات مباشر"، أن توزيع الاستثمارات بين مجموعة من الأصول مثل الذهب، الأسهم، العقارات، والسندات، يساعد في تقليل التأثيرات السلبية الناتجة عن تقلبات السوق، مما يمنح المستثمر حماية أكبر ضد المخاطر المرتبطة بأي أصل فردي.

وأكد على ضرورة متابعة التغيرات الاقتصادية المحلية والدولية، خاصة في ظل المتغيرات العالمية مثل الحروب التجارية والتوترات الاقتصادية.

وأوضح أن هذه المتابعة المستمرة تُمكّن المستثمرين من تكييف استراتيجياتهم الاستثمارية وفقًا لهذه التغيرات، مما يعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة وأكثر توافقًا مع الظروف الحالية.

كما أشار رشاد إلى أهمية الاستثمار في الأصول الآمنة، مثل الذهب والأدوات المالية المدعومة من الحكومات، حيث تُعد خيارات مثالية في فترات عدم الاستقرار الاقتصادي، توفر مستوى عالٍ من الأمان للمستثمرين، لافتاً إلى أنه خلال هذه الاستثمارات، يمكن حماية المدخرات من تقلبات السوق الحادة والحفاظ على قيمتها على المدى الطويل.

من جانبه، قال رائد دياب، نائب الرئيس الأول لإدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في شركة كامكو إنفست، إن الظروف الراهنة وتصاعد التوترات المرتبطة بالحرب التجارية يدفعان المستثمرين نحو تبني استراتيجيات متوازنة تجمع بين الملاذات الآمنة مثل الذهب، والاستثمارات النشطة ذات العوائد المحتملة.

ولفت إلى أن التركيز على القطاعات والدول التي تتمتع بأساسيات قوية ومستقرة يُعد توجهاً منطقياً للحد من آثار هذه الحرب التجارية.

وأضاف أن الأدوات الاستثمارية تختلف من حيث العوائد ومستويات المخاطر، موضحاً أن القطاعات الدفاعية مثل السلع الاستهلاكية، الأغذية، الرعاية الصحية والاتصالات، عادةً ما تُعتبر ملاذات آمنة في الأسواق المالية، كما تُعد الأسهم التي تتمتع بأساسيات قوية وتوزيعات مجزية، مثل أسهم البنوك، من الخيارات المفضلة.

وأشار دياب إلى أن القطاع المصرفي في معظم أسواق الخليج شهد نمواً منذ بداية العام وحتى تاريخه، إذ ارتفع مؤشر القطاع المصرفي الخليجي بنسبة تقارب 4.5%، رغم التراجعات التي شهدتها الأسواق في الفترة الأخيرة، كما سجل قطاع الاتصالات نمواً ملحوظاً بنسبة تقارب 13%.

وتابع قائلاً إن قطاع العقار قد يكون أيضاً خياراً استثمارياً مناسباً، في ظل النهضة العمرانية المتواصلة في السعودية والإمارات وزيادة الطلب، إلى جانب الكويت التي تقترب من تطبيق قانون الرهن العقاري، وهو ما انعكس إيجاباً على أداء القطاع في الأسواق المالية.

وفيما يتعلق بالقطاعات الواعدة، نوه دياب إلى أن مجالات الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والذكاء الصناعي تُعد من أبرز الفرص المستقبلية، رغم أن عوائدها قد تستغرق وقتاً أطول في الظهور.

وأوضح أن هذه القطاعات تحظى بدعم متزايد من حكومات المنطقة، مما يعزز من جاذبيتها الاستثمارية على المدى الطويل.

ولفت إلى أن السندات تظل خياراً مطروحاً للعديد من المستثمرين في الوقت الحالي، نظراً لانخفاض مستوى المخاطر المرتبط بها مقارنة بغيرها من الأدوات الاستثمارية.

واختتم دياب بالتأكيد على أهمية تنويع المحافظ الاستثمارية، وتقليل المخاطر، مع اغتنام الفرص المتاحة لتحقيق أفضل النتائج للمستثمرين.


حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا


ترشيحات:

كيف تؤثّر التهدئة التجارية في تحركات أسواق الأسهم الخليجية؟

هل تأثرت تحركات المستثمرين في أسواق المال الإماراتية بتداعيات التوترات التجارية؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق