باسندوه تصف الحوثيين بـ”الكارثة” وتحذرهم من مصير حزب الله: ”أنتم في غيبوبة الكهوف قابعون”

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
باسندوه تصف الحوثيين بـ”الكارثة” وتحذرهم من مصير حزب الله: ”أنتم في غيبوبة الكهوف قابعون”, اليوم الخميس 17 أبريل 2025 11:45 مساءً

في تصريحات لاذعة وجريئة، وصفت الناشطة السياسية اليمنية الدكتورة وسام أبوبكر باسندوه جماعة الحوثيين بـ"الكارثة" واتهمتهم بالغرق في "جهل عميق"، مؤكدة عجزهم عن فهم المتغيرات الدولية والإقليمية التي تتسارع وتيرتها يومًا بعد يوم.

وأشارت باسندوه إلى أن استمرار الجماعة في سياساتها المتمثلة في "المهايطة" – وهي إستراتيجية التلاعب والمراوغة التي اعتمدوا عليها لسنوات – لم يكن نتيجة قدراتهم الحقيقية، بل بسبب ضعف المجتمع الدولي وعدم جديته في القضاء عليهم.

وقالت الدكتورة باسندوه في تصريحاتها: "إن ما يعتمدون عليه هو مجرد أوهام وخداع، وقدراتهم ليست سوى وهم كبير يسوقونه للرأي العام".

واصفة تلك القدرات بـ"التافهة"، أكدت أن الجماعة لا تستند إلى أي أساس حقيقي يمكن أن يمنحها مشروعية أو قوة مستدامة على الأرض.

تحذير من "غيبوبة الكهوف"

وحذرت الناشطة السياسية الحوثيين من أن الأمور قد تغيرت بشكل جذري، وأنهم ما زالوا "في غيبوبة الكهوف قابعون"، غير مدركين لما ينتظرهم من مصير مشابه لما حدث مع حزب الله اللبناني، الذي كان يُعدّ أحد أقوى التنظيمات المسلحة في المنطقة.

واستشهدت باسندوه بحزب الله كمثال واضح على الهشاشة التي يمكن أن تصيب حتى الجماعات المسلحة ذات البنيان القوي إذا ما تغيرت المعطيات الإقليمية والدولية.

وأشارت إلى كيف كان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله "يهايط ويماور"، مستندًا إلى قاعدة شعبية كبيرة وترسانة عسكرية ضخمة كانت تُعتبر مصدر قوة له.

لكنها أكدت أن كل هذا لم يمنع انهياره أمام الضربات النوعية التي تعرض لها، حيث خرج معظم مقاتليه عن الخدمة، وفشلت صواريخه في تحقيق أهدافها، واحترقت أمواله في المخازن.

وقالت باسندوه بسخرية: "حتى حزب الله، الذي كان يُعتقد أنه لا يمكن هزيمته، أصبح اليوم مجرد رمز للفشل عندما تغيرت المعادلات. فمن أنتم يا حوثي إذا كان هذا حال حزب الله؟!".

تساؤلات ساخرة

ووجهت الدكتورة باسندوه تساؤلات ساخرة للحوثيين، قائلة: "من أنتم إذًا؟! ليس لديكم قاعدة شعبية، وليس لكم سلاح حقيقي، وأموالكم هي أموال سحت مسروقة من الشعب اليمني. فعلى ماذا تعتمدون؟ وماذا تظنون أنكم ستحققون؟".

وشددت على أن الجماعة الحوثية تعيش حالة من الوهم السياسي والعسكري، معتبرة أن استمرارها في السلطة ليس إلا نتيجة تخاذل المجتمع الدولي، الذي لم يتخذ موقفًا حازمًا لإنهاء وجودها.

وأضافت: "لا يمكن لجماعة تفتقر إلى الشرعية والمشروعية أن تستمر في الحكم بهذه الطريقة العشوائية. العالم يتغير، والأمور لن تبقى كما هي عليه الآن".

دعوة للوعي

ودعت الدكتورة باسندوه الشعب اليمني إلى عدم الانجرار وراء خطابات الحوثيين التي وصفتها بـ"الفارغة"، مؤكدة أن الحل الوحيد للأزمة اليمنية يكمن في إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة الوطنية القائمة على العدالة والمساواة.

وقالت: "لن ينقذ اليمن سوى وعي شعبها وإصراره على استعادة دولته المسلوبة. أما الاعتماد على جماعات مثل الحوثيين، فهي وصفة للمزيد من الدمار والفشل".

ختامًا، أكدت الناشطة السياسية أن الوقت قد حان لأن يدرك الحوثيون أن زمن المراوغة قد انتهى، وأنهم إذا استمروا في غيهم فإن مصيرهم سيكون أسوأ مما حدث مع حزب الله.

وختمت تصريحاتها بالقول: "الأمور تتغير، والتاريخ يعلمنا أن كل من يعتمد على الوهم والخداع سينتهي به الأمر إلى الفشل الذريع".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق