تحذير طبي من مكون شائع في زيت الطهي قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحذير طبي من مكون شائع في زيت الطهي قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 04:59 مساءً

شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن تحذير طبي من مكون شائع في زيت الطهي قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشف طبيب أورام بارز في بريطانيا عن ارتباط محتمل بين مكون غذائي شائع الاستخدام وبين نوع شديد العدوانية من سرطان الثدي، وذلك وسط تحذيرات صادمة قد تعيد النظر في مكونات مطبخ ملايين الأسر حول العالم.

حمض اللينوليك 

وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، حذر الدكتور جاستن ستيبينج، أحد أبرز خبراء السرطان في المملكة المتحدة، من أن حمض اللينوليك وهو نوع من الدهون المتعددة غير المشبعة الموجودة بتركيز عالٍ في زيوت البذور مثل زيت الذرة وزيت فول الصويا وزيت عباد الشمس قد يسهم في تسريع نمو وتكاثر الخلايا السرطانية، خاصة في حالات سرطان الثدي الثلاثي السلبي، وهو من أكثر الأنواع فتكًا.

ووصف ستيبينج نتائج دراسة حديثة بـ المثيرة للقلق، إذ كشفت الأبحاث التي أجريت في كلية طب وايل كورنيل في نيويورك أن حمض اللينوليك يمكن أن يُفرط في تحفيز مركز التحكم داخل الخلايا، مما يغذي نمو الخلايا السرطانية بطريقة محددة.

واعتمدت الدراسة على تجربة أجريت على فئران مصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، حيث أدى النظام الغذائي الغني بزيوت تحتوي على نسب عالية من حمض اللينوليك إلى تطور أورام أكبر مقارنة بالفئران التي لم تتعرض لهذه الدهون.

كما أشار الباحثون إلى اكتشاف مستويات مرتفعة من حمض اللينوليك في عينات دم بشرية من مرضى مصابين بالنوع نفسه من السرطان.

وقال الدكتور جون بلينيس، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن هذه النتائج يمكن أن تساعد في تحديد الفئات التي قد تستفيد من تعديلات غذائية موجهة.

عدم مقاطعة زيوت البذور

رغم خطورة المؤشرات، شدد الدكتور ستيبينج على أهمية التعامل مع النتائج بحذر، مؤكدًا أن الرسالة ليست الامتناع الكامل عن زيوت البذور، بل الدعوة إلى الاعتدال، لا سيما للأشخاص المعرضين للخطر، مُضيفًا: زيت الزيتون، على سبيل المثال، يحتوي على نسب أقل من حمض اللينوليك، ويمكن أن يكون خيارًا صحيًا بديلًا.

وأشارت الإحصاءات إلى أن واحدة من كل سبع نساء في المملكة المتحدة تُشخّص بسرطان الثدي خلال حياتها، ويُعد سرطان الثدي الثلاثي السلبي من بين الأنواع الأكثر عدوانية وصعوبة في العلاج، حيث لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، وتبلغ نسبة النجاة منه لمدة خمس سنوات حوالي 77%، لكنها قد تنخفض إلى 12% في المراحل المتقدمة.

وتعزز هذه النتائج من الدعوات إلى مزيد من البحث في تأثير النظام الغذائي على تطور الأورام، في وقت تستمر فيه الدراسات بالإشارة إلى دور الزيوت النباتية في تحفيز التهابات قد تؤدي إلى تلف الأنسجة ونمو الأورام، كما في حالات سرطان القولون وسرطان البروستاتا.

وأكد ستيبينج أن التغذية السليمة المتوازنة تبقى حجر الزاوية للوقاية من السرطان، داعيًا إلى زيادة استهلاك الفواكه والخضروات، والتقليل من الدهون المُصنعة، في إطار استراتيجية شاملة يمكن للجميع اتباعها.

< a href="https://news.twaslnews.com/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-24/145029/">

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق