مديرية زراعة دمشق وريفها تتخذ عدة إجراءات للحفاظ على الوردة الشامية ‏وإحيائها

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مديرية زراعة دمشق وريفها تتخذ عدة إجراءات للحفاظ على الوردة الشامية ‏وإحيائها, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 02:05 مساءً

ريف دمشق-سانا

أثرت موجة الجفاف وانخفاض نسبة هطل الأمطار سلباً على واقع الوردة ‏الشامية في جميع مناطق انتشارها، ما تسبب في تأخر موسم قطافها، ويباس ‏عدد من الحقول حديثة الزراعة.‏

وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح مدير زراعة دمشق وريفها الدكتور زيد أبو ‏عساف أن المديرية اتخذت إجراءات عدة للحفاظ على الوردة الشامية ‏وإحيائها، من خلال المتابعة الفورية للحقول الحديثة التي تحتاج للدعم ‏بالريات التكميلية، ومكافحة الأمراض الحشرية التي أصابت بعض الحقول ‏القديمة، وصيانة بئر المراح الزراعية، إضافة إلى رفد الحقول النموذجية ‏الإرشادية للوردة الشامية بصهريج للسقاية.‏

وأشار أبو عساف إلى أن إجمالي المساحة المزروعة بالوردة الشامية بلغ ‌‏٣٠٥ هكتارات حتى الآن، والعمل جار على توسيع المساحات المزروعة، ‏وترميم البساتين المتهالكة للنهوض بهذه الزراعة، مبيناً أنها تنتشر في عدة ‏مناطق في ريف دمشق، مثل: التل ويبرود والغوطة الغربية،  لكن أهم منطقة ‏لزراعتها هي قرية المراح بمنطقة النبك لكونها تمتاز بمناخ يناسب زراعة ‏هذه الوردة بعلاً.‏

وتعود أهمية زراعة هذه الوردة لكونها تحمل طابعاً جمالياً وتراثياً في ‏الدرجة الأولى، واقتصادياً لأنها تشغل اليد العاملة، ولا سيما النسائية منها، ‏إضافة إلى أنها تشكل قيمة مضافة للسكان بعد جني أزهارها وتقطيرها ‏واستخراج ماء الورد منها، واستخلاص الزيت من البتلات لاستخدامه في ‏صناعة الأغذية والحلويات والعطور حسب أبو عساف. ‏

يشار إلى أن قطاف الوردة الشامية يبدأ في منتصف شهر أيار من كل عام، ‏وبهذه المناسبة يقام مهرجان في قرية المراح، تشارك فيه مختلف الفعاليات ‏الأهلية والرسمية، ويتخلله الكثير من النشاطات الاجتماعية والفنية التي تعبر ‏عن أهمية هذه الوردة، التي تعتبر سفيرة سوريا في الخارج.‏

تابعوا أخبار سانا على التلغرام والواتساب
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق