نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يشهد 100 إطلاق واتفاقية بقيمة تتجاوز 8.5 مليار ريال, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 11:43 صباحاً
الرياض – مباشر: اختتم مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI)، الذي أقيم تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، أعمال نسخته الثانية التي نظمها برنامج تنمية القدرات البشرية "أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030" تحت شعار "ما بعد الاستعداد للمستقبل"، على مدار يومين بمشاركة أكثر من 300 متحدث من 40 دولة، من القادة وصنّاع السياسات والخبراء الدوليين من القطاع العام والخاص وغير الربحي والمنظمات الدولية والعديد من المؤسسات الأكاديمية، وحضور تجاوز 13 ألف من أكثر من 120 دولة.
وشهد المؤتمر، الذي أقيم في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، عدداً من الإطلاقات والاتفاقيات بما يزيد عن 100 إطلاق واتفاقية بقيمة تتجاوز 8.5 مليار ريال في مختلف القطاعات لتنمية القدرات البشرية.
كما شهد حضوراً نوعياً، وحظي بمشاركة عدد من القادة من الجهات الحكومية من أبرزهم: نائب رئيس الوزراء وزير التعليم الكوري، إلى جانب ممثلين من القطاعين الخاص وغير الربحي ومن المنظمات العالمية والمؤسسات الأكاديمية؛ بما في ذلك البنك الدولي، منظمة العمل الدولية (ILO)، والمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومنظمة اليونسيف (UNICEF)، كما شاركت شركة مايكروسوفت، وقوفل للتعليم، جامعة شيكاغو كلية هاريس للسياسات العامة، كلية لندن للأعمال وأكاديمية أبل.
وأسهم هذا التنوع في إثراء منصات وجلسات المؤتمر، وتعزيز فرص الحوار وتبادل الخبرات؛ بما يعكس الأهمية العالية للتعاون الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات والمتغيرات المستقبلية في مجال تنمية القدرات البشرية.
وأكد وزير التجارة، ماجد بن عبدالله القصبي، خلال كلمته في المؤتمر، أن المملكة العربية السعودية اليوم تمضي بخطى واثقة من الطموح إلى مرحلة التنفيذ، فرؤية السعودية 2030 لم تعد مجرد خارطة طريق أو نموذج نظري، بل تحولت إلى واقع ملموس يُترجم عبر مشاريع نوعية، وإنجازات متسارعة، تُجسّد تطلعات القيادة، وتؤكد التزام المملكة ببناء مستقبل مزدهر لأبنائها، وتعزيز مكانتها الريادية على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن جانبه، قال وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد بن سليمان الراجحي، خلال كلمته الافتتاحية في اليوم الثاني للمؤتمر: "على امتداد التاريخ، ارتبط التقدّم بمن امتلكوا القدرة على التكيّف، والابتكار، والاستعداد لتقبّل التغيير، واليوم نعيش مرحلة مفصلية تحوّلت فيها تنمية القدرات البشرية من كونها مكوّناً تابعاً للاقتصاد والسياسات المالية إلى كونها العامل الحاسم في رسم ملامح الازدهار العالمي".
وبدوره، أوضح وزير التعليم، رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج تنمية القدرات البشرية، يوسف بن عبدالله البنيان، في كلمته الختامية في المؤتمر، أن المؤتمر شهد في المملكة حوارات ثرية وتبادلاً مثمراً للأفكار المبتكرة التي سلطت الضوء على الإمكانات الاستثنائية الكامنة في كل فرد.
وأكد مؤتمر مبادرة القدرات البشرية بنسخته الثانية أن تحقيق تنمية بشرية مستدامة وأثر فعّال يتطلب شراكات بين جميع القطاعات، وتأكيداً على دعم المشاركة المجتمعية، وتنسيقاً استراتيجياً بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع غير الربحي.
واستضاف المؤتمر اجتماع الطاولة المستديرة للوزراء المعنيين بشؤون تنمية القدرات البشرية من مختلف دول العالم، وبمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين في مجالات التعليم والتقنية، إلى جانب ممثلين عن عدد من الجهات المحلية والدولية، وجرى مناقشة موضوع "إتاحة مهارات الذكاء الاصطناعي للجميع" في إطار تعزيز الوصول المتكافئ إلى قدرات المستقبل.
وشهدت أعمال المؤتمر تدشين وزير التجارة رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي-البريطاني مبادرة مهارات المستقبل، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات النوعية لتطوير مهارات المستقبل في 13 قطاعاً واعداً، وبمشاركة 40 مسؤولاً و100 قيادي من قطاع الأعمال من الجانب السعودي والبريطاني.
0 تعليق