نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قيس سعيّد: "تونس لن تقبل دفع ثمن نظام اقتصادي عالمي أدى بإخواننا الأفارقة إلى هذا البؤس", اليوم الأحد 6 أبريل 2025 05:16 مساءً
نشر بوساطة وات في الشروق يوم 06 - 04 - 2025
قال رئيس الجمهورية، قيس سعيد، اليوم الاحد بالمنستير "إن تونس لن تقبل دفع ثمن نظام اقتصادي عالمي أدى بإخواننا الأفارقة إلى هذا البؤس والاملاق والوضع غير الإنساني".
وقال في تصريح صحفي، على هامش إشرافه بروضة آل بورقيبة بالمنستير على إحياء الذكرى 25 لوفاة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة "نحن آفارقة ونعتز بأخواننا الافارقة ولن نقبل أن يكونوا في مثل هذا الوضع في تونس التي هي من مؤسسي منظمة الوحدة الأفريقية قبل تغيير تسميتها غير أنّه للأسف لم تتطور الوسائل ولا القارة الافريقية التي تعج بكلّ الخيرات"
وأضاف رئيس الجمهورية "انّ تونس ستواصل عملية إجلاء الأفارقة ضحايا الشبكات إجرامية التي تتاجر بالبشر وبأعضاء البشر ومساعدتهم للعودة إلى دولهم بطريقة غير مسبوقة في أية دولة في العالم وذلك وفقا للقيم الأخلاقية التونسية والقيم الإنسانية وليس بناء على القانون الذي وضعوه أو على بعض التوصيات التي جاء بها بعض المسؤولين عن بعض المنظمات" مؤكدا أنّ تونس ستظل تستقبل في إطار القانون كل من يأتي إليها.
وأوضح رئيس الجمهورية أنّ عملية الإجلاء لهؤلاء الضحايا كانت بحضور الحماية المدنية والهلال الأحمر التونسي والكشافة التونسية والأهالي و"لم تطلق طلقة واحدة ولم يقع حتي استعمال قنابل مسيلة للدموع"
وبيّن قيس سعد أنّ عملية الاجلاء قائمة على اختياراتنا ورفضنا أن تكون تونس دولة عبور أو دولة مقر مبينا أنّ تحويل وجهة هؤلاء الأفارقة نحو تونس لم يكن من قبيل الصدفة وأنّه أمكن لتونس إحباط مؤامرات كلّ الذين رتبوا لذلك من أجل تقسيم الدولة التونسية وتفجيرها وبالتالي لن نقبل بأي توطين أو تغيير ديمغرافي في تونس.
وفند رئيس الدولة "الإشاعات والأكاذيب المتواترة والصور المستخرجة من الأرشيف والتي ينشرها الخونة والعملاء الذين لم يعد لهم مكان في تونس ويتحركون من الخارج ويحاولون زعزعة استقرار تونس بكل الوسائل وبافتعال الأزمات ولكنهم لن يقدروا على الدولة التونسية والشعب التونسي الذي أظهر وعيا تاريخيا عميقا أبهر العالم والذي يريد اليوم البناء والتشييد
ونفي رئيس الجمهورية من جهة أخرى إمضاء أية اتفاقية جديدة بشأن ترحيل التونسيين من إيطاليا وغيرها من الدول الأوروبية مؤكدا أنّه ليست هناك سوى اتفاقيتي 2008 و2011 والتي أبرمت للأسف بإملاءات عدد من الجهات الأجنبية مؤكدا أنّ الذين يتحدثون عن وجود وثيقة لاتفاقية جديدة هو من قبيل الكذب والبهتان.
الأولى
الأخبار
.
0 تعليق