حكمت محكمة بريطانية على امرأة بعد قتلها رجلاً بغلاية ماء، مستخدمة عنفا شديدا لدرجة قول المحكمة أنه كان من الممكن الخلط بين إصابات الرجل و"حادث تصادم طريق شديد".

وأنكرت إليزابيث سويني، البالغة من العمر 36 عامًا، قتل نيل جولي، البالغ من العمر 49 عامًا، في شقته بأبردين في يونيو 2023، علما أنه تعرض لأكثر من 70 إصابة بليغة في رأسه ورقبته وذراعيه ويديه وجذعه، بما في ذلك عدة جروح ناجمة عن دفاع عن النفس. وحُكم على سويني بالسجن المؤبد بتهمة القتل، وستقضي 18 عامًا على الأقل في السجن بعد محاكمة استمرت 10 أيام.

وقال القاضي ميلر لسويني: "لقد ألحقتِ به إصابة دماغية خطيرة ومميتة وإصابات أخرى في الرأس، والتي، وفقًا للأدلة الطبية المقدمة في محاكمتك، ​​كانت من النوع الذي يُتوقع أن ينتج عن تصادم مروري شديد التأثير أو سقوط من ارتفاع، إلى جانب كسور في أحد الأضلاع وجزء من حلقه". ووفقا لصحيفة "مترو" فإن سويني وجولي كانا شريكين أو شريكين سابقين.

واستيقظت سويني صباح يوم 22 يونيو وهي" تعتقد أنها في خطر"، وفقًا لدفاعها، ووقعت جريمة القتل بين ذلك المساء والساعات الأولى من صباح اليوم التالي، حيث أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة سويني خارج المجمع السكني بعد ذلك بوقت قصير.

وقالت المحكمة أن سويني نقعت جثة الضحية في الماء وحاولت تنظيف الدم من الحمام والغلاية. وبدلًا من طلب النجدة قضت المتهمة عطلة نهاية الأسبوع بنفس الطريقة التي كانت ستقضي أية نهاية أسبوع أخرى. وعثرت الشرطة على جثة جولي في 26 يونيو بعد أن اتصلت سويني في النهاية برقم الطوارئ 999.

وادّعت سويني أن جريمة القتل كانت دفاعًا عن النفس بعد أن زُعم أن جولي اعتدى عليها أثناء نومها لكن هيئة المحلفين أدانتها الشهر الماضي عقب محاكمة في محكمة أبردين العليا.