مسيّرات بيد داعش.. حرب جديدة تشتعل فوق بحيرة تشاد

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مسيّرات بيد داعش.. حرب جديدة تشتعل فوق بحيرة تشاد, اليوم الجمعة 4 أبريل 2025 05:57 مساءً

مسيّرات بيد داعش.. حرب جديدة تشتعل فوق بحيرة تشاد

نشر في الشروق يوم 04 - 04 - 2025

alchourouk
تثير تقارير عن سقوط الطائرات المسيرة بيد تنظيم "داعش"، في منطقة بحيرة تشاد، تساؤلات حول التغيير الجوهري في قواعد المواجهة ومستقبل العمليات العسكرية المشتركة في إحدى أكثر البؤر توترًا في أفريقيا.
ومع التغيرات السياسية التي حدثت في هذه المنطقة، التي كان آخرها انسحاب النيجر من القوة المشتركة في بحيرة تشاد، زاد تنظيم "داعش" من هجماته إلى حد بعيد في محاولة لتحقيق مزيد من المكاسب الميدانية.
اختراقات كبيرة
ومنذ سنوات أظهر "داعش" قدرة على استخدام المسيرات والاستيلاء عليها في بحيرة تشاد، حيث نشر على سبيل المثال في العام 2022 مقاطع فيديو قال إنها صُوّرت بطائرات دون طيار للتجسس على قواعد للجيش النيجيري وللقوة العسكرية المشتركة متعددة الجنسيات.
وأخيرا، ألقى عناصر التنظيم قنابل يدوية على قواعد متقدمة على القوات العسكرية المنضوية تحت لواء القوة العسكرية المشتركة متعددة الجنسيات.
ويرى الخبير العسكري المتخصص في الشؤون الأفريقية، عمرو ديالو، أن "هذا التطور يعكس اختراقات كبيرة بالفعل يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي الذي له الآلاف من العناصر الذين ينشطون في منطقة غرب أفريقيا وفي بحيرة تشاد خصوصًا".
وقال ديالو لموقع "إرم نيوز" إن "هذا التطور يضع الجيوش المشاركة في عمليات بحيرة تشاد أمام تحدٍ صعب للتقليص من نفوذ داعش، الذي قد يتخذ من هذه المنطقة منطلقاً جديداً لعملياته خاصة مع تراجعه في مختلف أنحاء العالم".
وحذر "فرص نجاح التنظيم في تحقيق مزيد من المكاسب تبدو كبيرة في ظل الانقسامات التي تهز قوة العمليات المشتركة ومتعددة الجنسيات بسبب انسحاب الجيش النيجري".
افتقار للتنسيق
يأتي هذا التطور في وقت تقود فيه نيجيريا العمليات المشتركة في بحيرة تشاد، وتدفع بتعزيزات قوية من أجل التصدي لداعش وبقية التنظيمات التي تنشط في المنطقة المضطربة.
وقال المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الأفريقية، محمد إدريس، إن "هذه التطورات تكشف حجم التحديات أمام الجيوش النظامية، التي تفتقر بشكل كبير للتنسيق في منطقة بحيرة تشاد، وهي نقطة يركز عليها تنظيم داعش الذي أصبحت له قدرة استخبارية تفوق حتى قدرة هذه الجيوش، بفضل نجاحه في زرع موالين له في المجتمعات المحلية أولاً، وثانياً بسبب استيلائه على الطائرات المسيرة وهي سلاح فتاك الآن في الحروب".
وأوضح إدريس لموقع "إرم نيوز"، أن "الانقسامات السياسية والعسكرية باتت تهدد بشكل كبير مصير العمليات في منطقة بحيرة تشاد، وهو أمر من شأنه أن يضعف هذه العمليات التي لم تنجح أصلا في الحد من نفوذ داعش والقاعدة وبقية التنظيمات التي تنشط في المنطقة".
الأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق