التكاتف من أجل بيئة نظيفة

أكد اللواء أحمد شاكر أن هذه المبادرة تأتي في إطار تفعيل دور المشاركة المجتمعية في تحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى أن النظافة والتجميل مسؤولية مشتركة بين المواطن والجهات المختصة، ولا يمكن تحقيق التقدم دون وعي وإرادة جماعية.

دعم محافظ الشرقية للمبادرة

تحظى المبادرة بدعم كامل من المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، الذي شدد على أهمية تكثيف الجهود للحفاظ على المظهر الحضاري للمدن والمراكز، وضرورة تعاون المواطنين مع الأجهزة التنفيذية لتحقيق بيئة نظيفة ومستدامة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تعكس وعي المجتمع وحرصه على تطوير محيطه.

أهداف المبادرة

تهدف المبادرة إلى:

1. نشر ثقافة الحفاظ على النظافة ومنع الإشغالات العشوائية.

2. تعزيز التعاون بين الأهالي ورئاسة مركز ومدينة ههيا لتحقيق بيئة أكثر تنظيمًا.

3. الاستفادة من جهود الشباب الوطني وجمعيات المجتمع المدني في تنفيذ حملات التوعية والعمل الميداني. 

تنسيق الجهود مع الجهات التنفيذية

تشمل المبادرة التعاون مع مديري المدارس، وإدارة الأوقاف، والأزهر الشريف، والكنائس، ومديريات الصحة والزراعة والطرق والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، والنوادي، بحيث يتم دمج هذه الجهات في جهود التوعية والتطبيق العملي.

تشكيل فرق عمل محلية

تم الاتفاق على تشكيل مجموعات عمل في الأحياء والشوارع والقرى والعزب، بحيث يكون لكل منطقة فريق مسؤول عن:

تنظيم حملات توعية حول أهمية النظافة ومنع الإشغالات غير القانونية.

تطوير حلول مبتكرة لتجميع المخلفات بطرق آمنة وسهلة.

المساهمة في جهود التجميل والتطوير الحضاري للشوارع.

آليات تنفيذ المبادرة

1. عقد لقاءات دورية مع المواطنين لتعريفهم بالمبادرة وأهميتها.

2. إطلاق حملات إعلامية بالتعاون مع المدارس والمساجد والكنائس والمؤسسات الحكومية.

3. توفير صناديق قمامة إضافية في الأماكن الحيوية، مع آليات حديثة لتجميع المخلفات.

4. التنسيق مع إدارة الإشغالات في إزالة التعديات العشوائية على الطرق.. 

دور الشباب في المبادرة

أكد رئيس المركز والمدينة أن الشباب يمثلون حجر الأساس في هذه المبادرة، حيث سيتم الاستفادة من طاقتهم وأفكارهم من خلال العمل التطوعي، وإطلاق أفكار إبداعية في التجميل والتنظيف، والمشاركة في حملات التوعية الميدانية والإلكترونية.

دعم المجتمع المدني

سيكون لجمعيات المجتمع الأهلي دور محوري في دعم المبادرة من خلال توفير الأدوات اللازمة لحملات النظافة، والمساهمة في تنظيم الندوات وورش العمل، وتمويل بعض المشروعات البيئية الصغيرة.

تعزيز الرقابة والمتابعة

تم وضع آلية رقابية لضمان استمرار المبادرة ونجاحها، حيث سيتم تشكيل لجان متابعة تقوم برصد مستوى النظافة والإشغالات، والتدخل الفوري لمعالجة المشكلات.

دور المواطنين في إنجاح المبادرة

وجه اللواء أحمد شاكر دعوة مفتوحة لجميع أهالي ههيا للمشاركة الإيجابية مؤكدًا أن الالتزام بالسلوكيات الصحيحة، مثل عدم إلقاء القمامة في غير الأماكن المخصصة لها وعدم التسبب في إشغالات غير قانونية، سيسهم في تحسين جودة الحياة للجميع.

رسالة المبادرة

أكد القائمون على المبادرة أن الهدف ليس مجرد حملات تنظيف مؤقتة، بل ترسيخ ثقافة جديدة تجعل النظافة والتجميل جزءًا من الهوية اليومية لأهالي ههيا، ما يسهم في خلق بيئة أكثر تطورًا وتحضرًا.

دعوة للمشاركة

وجه رئيس مركز ومدينة ههيا الدعوة لجميع المواطنين، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والجهات الحكومية، للانضمام إلى هذه المبادرة الوطنية، متمنيًا أن تصبح ههيا نموذجًا يحتذى به في التعاون المجتمعي والارتقاء بالبيئة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل